يتمتع ميدان الساعة بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة بموقع استيراتيجى مهم نظرا لوجود اهم ثلاث مقرات قامت بالتدليس والتزوير لصالح النظام السابق وهي مقر الحزب الوطنى المنحل والذى قام ثوار البحيرة بإشعال النيران فيه وكان يوجد به مقر جهاز امن الدولة المنحل الذى مارس التعذيب وانتهك كافة حقوق الانسان الذى دمره شباب الثورة وتحول الى مقر لمجلس الدولة كما يوجد به مقرمركز وقسم شرطة دمنهورالذى لفق الآلاف من التهم الى الشباب الأبرياء. كماشهد ميدان الساعة المئات من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والمظاهرات قام بها جميع النشطاء السياسيين والاحزاب والحركات الساسية والتيارات الاسلامية تعبيرا عن رفضهم لممارسات العنف والقهر والقمع للنظام السابق ورجاله فميدان الساعة بدمنهور يضاهى ميدان التحرير بالقاهرة ولايقل اهمية عنه لدى شعب البحيرة حيث ارتوى ميدان الساعة بدماء اول شهيدين يوم جمعة الغضب. ويقول المهندس اسامة سليمان امين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة عن ميدان الساعة بدمنهور بأن جميع القوى السياسية عاشت على رصيفه وفى شوارعه منذ يوم 28 يناير وحتى 11 من فبراير يوم تنحى المخلوع ولذالك ذكريات ميدان الساعة للسياسيين بالبحيرة لاتقل اهمية عن ميدان التحرير حيث استشهد فيه عدد كبير من الثوار كما استشهد به بهاء الجروانى واحمد عبد القادر حسب الله اول شهيدين للثورة . ويقول سليمان أنه شاهد لأول مرة الجيش و الدبابات فى ميدان الساعة وكان سببا رئيسيا فى خلق روح جمعت القوى السياسية على الرغم إختلاف اتجاهاتهم من أجل تغيير النظام. ومن جانبه قال احمد ميلاد الناشط السياسى ومنسق حركة " لن تمروا فوق ارضى " ان ميدان الساعة بدمنهور يعتبر ميدان التحرير المحلى للقوى السياسية تحت سقف واحد بالبحيرة حيث شاهد ميدان الساعة جميع المظاهرات والجولات والمسيرات التى كانت ضد ظلم المخلوع و تعسف جهاز أمن الدولة المنحل ضد الثوار . وفى سياق متصل قال حسين القبانى منسق حركة مدونون ضد أبو حصيرة بأن ميدان الساعة بدمنهور شهد جميع صورمصر من ظلم النظام السابق فكان ميدان الساعة ملتقى كل القوى السياسية والحزبية والوحدة الوطنية. واكد القبانى بأن ميدان الساعة سيكون دائما منبرا للتعبير عن آراء السياسيين ضد اى ظلم وأى انتهاك لكرامة البحاروة.