نظم ناشطون وإعلاميون فلسطينيون وقفة احتجاجية مساء اليوم ضد السياسة التحريرية لوكالة "معا" الإخبارية المحلية التي وصفوها ب" التحريضية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته في القطاع". ورفع النشطاء خلال الوقفة بوسط مدينة غزة شعارات ولافتات منها "وكالة معا..كفى تحريضا ضد غزة" .." معا مأجورة تنفذ أجندات خارجية" .."من يحرض على غزة لا يستحق البقاء فيها". مطالبين النائب العام في غزة بإغلاق مكتب الوكالة بشكل كامل ونهائي. وقال الناشط ماجد أبو سلامة في كلمة باسم الحراك الشبابي: "لقد خذلت وكالة معا شعبنا بأخبارها وتقاريرها التحريضية ضد قطاع غزة"، مشيرا الى أن "ما نشرته الوكالة خلال الأسابيع والأيام الماضية يعبر على سياستها التحريضية ضد مصر وشعبنا في غزة". وكانت وكالة (معا) نشرت اليوم نبأ عن وقوع إطلاق نار تجاه قوة مصرية قرب الحدود مع غزة..وهو ما نفته وزارة الداخلية في حكومة حماس التي قالت في بيان "الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة آمنة وهادئة ومستقرة وان ما نقلته (معا) هو ترويج وأكاذيب ضد قطاع غزة".مؤكدة أنه "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن استهداف موقع للأمن الوطني الفلسطيني من الجانب المصري..وأنه في نفس الوقت لم يحدث أي إطلاق نار من الجانب الفلسطيني باتجاه الحدود المصرية". وأصدر النائب العام بغزة إسماعيل جبر في 25 يوليو الماضي قرارا بإغلاق مكتبي وكالة "معا" وقناة "العربية" في قطاع غزة بشكل مؤقت بتهمة "بث تقارير وأخبار كاذبة ومفبركة تهدد السلم الأهلي والأمن القومي وتضر بالشعب الفلسطيني ومقاومته".