أدانت حملة "عدالة" إصرار جماعة الإخوان المسلمين على أعمال الاستفزاز بالتظاهر في محيط أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية ومهاجمتها بالأسلحة النارية، كما تأسف الحملة على الدماء المصرية التي تراق في الشوارع بلا ثمن في صراع سياسي تحولت فيه جماعة الإخوان وأنصارها إلى مصدر رئيسي للعنف والتخريب والإرهاب. واستنكرت الحملة فى بيان لها عدم القبض على قيادات اعتصام "رابعة العدوية" المحرضين على العنف والمتسببين في الأزمة الحالية مثل عصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وأحمد عارف ومحمد بديع وعاصم عبد الماجد وغيرهم، رغم وجود أحكام قضائية بضبطهم وإحضارهم، ورغم أنهم ما زالوا يحرضون أنصارهم على الدخول في مواجهات جديدة مع الدولة. وقال شريف الروبي مسئول العمل الجماهيري بالحملة، إن القوات المسلحة والداخلية يتحملان مسئولية التراخي في التعامل مع المحرضين على العنف خاصة بعد ظهور رسالة من مرشد جماعة الإخوان دعا فيها إلى الوقوف في وجه كل من يحاول فض اعتصامهم. وأضاف الروبي أن القيادة لا تحتاج مبررًا ولا تفويضًا آخر لتوقيف القيادات المحرضة، إذ أنه بفرض حالة الطوارئ، أصبح من حق رئيس الوزراء اتخاذ أي إجراءات استثنائية لفرض الأمن.