تمسكوا بالذهب.. تحذيرات من ضربة مالية عالمية وانهيار اقتصادي قادم

حذر الاقتصادي الشهير، روبرت كيوساكي، المستثمرين من انهيار سوق الأسهم، مشيرا إلى أن هناك "الكثير من العلامات" التي تشير إلى حدوث انهيار بالسوق في المستقبل القريب.
وكتب كيوساكي، في تغريدة على "تويتر": "تشير الكثير من الدلائل إلى انهيار حاد في سوق الأسهم، إذا كان مستقبلك يعتمد على الأسهم والسندات، فيرجى توخي الحذر، وربما طلب المشورة المهنية".
وقال كيوساكي، الذي توقع انهيار بنك ليمان براذرز في عام 2008، إنه لا يشارك في أسواق الأسهم أو السندات.
ولم يوضح سبب توقعه أن تنخفض الأسهم في تغريدته الأخيرة.
ومع ذلك، فقد توقع في وقت سابق أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة لكبح جماح الأسعار، وحذر من أن هذا بدوره سيؤدي إلى انهيار الأسهم والسندات والعقارات.
وقد ثبت صحته حتى الآن، حيث واجهت البلاد أسوأ تضخم لها منذ عقود خلال الأشهر القليلة الماضية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تنفيذ سلسلة من رفع أسعار الفائدة.
حتى الآن، بدت أسعار الأصول والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة مرنة في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنسبة 17 ٪ حتى الآن هذا العام ، ونما مؤشر ناسداك المركب بنسبة 35 ٪، ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة الرهان على الذكاء الاصطناعي.
وضع الدولار.. مخاوف جديدة للاحتياطي الفيدرالي قبل جلسته هذا الأسبوع
عملة جديدة.. صندوق النقد الدولي يفجر مفاجأة بشأن نهاية هيمنة الدولار
ومع ذلك، في تغريدته، ادعى كيوساكي أن النمو الحالي في سوق الأسهم ليس علامة على الصحة، ولكن نتاج تعليق سقف الديون مرت واشنطن الشهر الماضي لتجنب التخلف عن السداد.
تمسكوا بالذهب والفضة
وأضاف: "لماذا سوق الأسهم تنهار؟.. لأن سقف الديون تؤثر عليها.. الأغنياء يزدادون ثراء بينما تصبح أمريكا أكثر فقرا. التمسك بالمال الحقيقي والأصول الحقيقية: الذهب والفضة".
ويبلغ إجمالي ديون الولايات المتحدة الآن أكثر من 32 تريليون دولار، ووفقا لتحذير صدر مؤخرا عن مكتب الميزانية في الكونجرس، فسوف يتضاعف تقريبا على مدى العقود الثلاثة المقبلة، ليقفز من تقديرات هذا العام البالغة 98% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 181% بحلول عام 2053 ، ما لم يتم تغيير التشريع.
أزمة اقتصادية عالمية
وفي وقت سابق، حذر الخبير الاقتصادي الشهير، روبرت كيوساكي، من أن قطاع العقارات سوف ينهار ويتسبب في أزمة مالية عالمية حادة أسوأ من الأزمة المالية العالمية لعام 2008.
واستشهد كيوساكي بسان فرانسيسكو كمثال على مشكلة العقارات، حيث انخفضت قيمة مباني المكاتب بعد أن أفرغ العمال منها أثناء الوباء ولم يعودوا.
ونصح كيوساكي الناس بأن أفضل مخزن للقيمة لحماية ثرواتهم خلال فترة الانكماش هو الذهب والفضة.