أكد طارق الخولى وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل، وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن محاولة نشر الفتن الطائفية من بينها خطف الأقباط وترويعهم جزء من سيناريوهات مخطط الإخوان الأخيرة لزعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى التى يسعون لها بكل قوة، حتى يصلوا إلى مرادهم وهوسيناريو سوريا بالاقتتال الطائفى وانقسام الأمة إلى فريقين متناحرين. وأضاف الخولى أنه كلما اقتربت ساعة فض الاعتصام ومع استمرار العمليات فى سيناء يلجأ الإخوان إلى أحداث فتن طائفية هنا وهناك للمبادرة بنشر الفوضى والوصول إلى الحرب الأهلية، بأى ثمن، مؤكداً أنه ليس من حق جماعة الإخوان المسلمين التظاهر فى ميدان التحرير، لافتاً إلى أنه لا يمكن غض النظر عن أن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها قتلوا ورعوا المصريين. وأضاف الخولى في تصريحات صحفية اليوم، أن قيادات الجماعة مطالبون للمحاكمة فى قضايا تخابر لصالح دول أخرى، وهذا يغلق الباب أمام أى حوار عن أن حرية الإخوان تكفل لهم التظاهر فى التحرير لأن الحديث عن حرية مجموعة خانت وقتلت المصريين ميوعة سياسية. وأشار الخولى إلى أن أسهم جماعة الإخوان المسلمين مازلت فى هبوط حاد فى الشارع المصرى، وذلك بسبب غضبة الشارع المصرى مما فعلته هذه الجماعة فى حق الشعب ومقدرات الوطن. وشدد الخولى على أن أى محاولة للتفاوض مع الإخوان من قبل السلطة الحالية ستقابل بثورة شعبية رافضة لهذا التفاوض، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها لم يعد لديهم رصيد لدى الشارع المصرى ليسمح بالتفاوض معهم، لأن الشعب يعتبرهم خائنين لثورته ووطنيته المصرية.