ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن حكم جماعة الإخوان أدى لزيادة الاحتقان الطائفي والمذهبي في مصر بصورة كبيرة خلال العام الماضي، وكان الشيعة هم الأكثر معاناة من خطاب الكراهية للإخوان وحلفائهم. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه على الرغم من التجاوزات والانتهاكات التي وقعت في عهد الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، إلا أن ما حدث إبان حكم مرسي كان الخطر على الأقليات أكبر بكثير حيث زادت التهديدات التي استهدفت الأقليات في مصر خاصة ممن يعتنقون المذهب الشيعي. وشهد حكم مرسي العديد من الانتهاكات بحق المسلمين الشيعة، سواء بالقانون حيث تم سجن عدد منهم بتهمة ازدراء الأديان، وكان يتم أحيانا الإعتداء عليهم بعيدا عن القانون، وهو ما حدث في منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، حيث تم قتل أربعة من الشيعة من بينهم الشيخ حسن شحاتة. وتسبب الإخوان خلال فترة حكمهم في تغذية صعود التيارات المتشددة وتأجيج الكراهية ضد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في البلاد، وهو ما أدى لفشل حكم الإخوان الذين أرادوا تقسيم مصر للسيطرة عليها.