أصدر البيت الأبيض اليوم الجمعة، بيانًا عاجلاً لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال فيه إنه بحث مع نظيره الإسرائيلي ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في واشنطن ملف إيران النووي. وقال البيان إن سوليفان بحث مع نظيره الإسرائيلي ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في واشنطن، التسنيق بين واشنطن وتل أبيب لمنع إيران من حيازة سلاح نووي. وأشار البيان إلى أن سوليفان بحث كذلك "سبل مواجهة إيران وتهديداتها ووكلائها في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى القلق المشترك بشأن علاقة إيران العسكرية المتعمقة بروسيا". إيران: إسرائيل تتلقى الرد على أعمالها العدائية يوميًا ماذا سيحدث إذا هاجمت إسرائيل إيران؟.. مسئول سابق بجيش الاحتلال يرد وبحسب البيان، أكد سوليفان هدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "المتمثل بتعزيز التكامل الأمني والاقتصادي لإسرائيل في أنحاء الشرق الأوسط، وأكد على الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لتحسين حياة الفلسطينيين". رسالة قاسية ووجه وزير دفاع إسرائيل، يوآف جالانت، أمس الخميس، رسالة قاسية إلى إيران قال فيها إن "الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى القيام بواجبه لحماية البلاد"، موضحًا أن الأخطار التي تواجه إسرائيل تزداد قوة. وأوضحت صحيفة "معارييف" العبرية، لى موقعها الإلكتروني، أن تصريحات الجنرال جالانت جاءت على خلفية إجراء تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن إسرائيل تواجه أخطار متزايدة، وأنه من الواجب على بلاده القيام بحماية الشعب الإسرائيلي ومستقبل الشعب اليهودي. ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات جالانت جاءت على خلفية إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن "إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة كبيرة في الأشهر الأخيرة". معهد الأمن القومي: إيران تهدد إسرائيل بأسلحة جديدة كانت تخطط لاغتيالات.. إيران تعتقل خلية إرهابية على صلة ب إسرائيل وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز بأكثر من 23 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015، بين طهران والقوى الكبرى، ليصل إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب في 13 مايو الجاري، ما يقدر ب4744,5 كيلوغرام، في حين أن الحد المسموح به في الاتفاق يبلغ 202,8 كيلوجرام". واتهمت الوكالة إيران بتواصل انتهاك القيود على أنشطتها النووية، مؤكدة في الوقت ذاته أن "طهران سمحت للوكالة بتركيب معدات مراقبة في منشأتين معلنتين للتخصيب". جاء التقريران قبل أيام من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمراجعة التقدم المحرز في معالجة المخاوف المتبقية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، حل قضية موقع "آباده" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول ال5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولاياتالمتحدةوإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.