لقى طالبان مصرعهماغرقا اثناء استحمامهما بفرع النيل برشيد امام مقر محكمة رشيد ولم يتمكنا من الخروج حيث جرفهما التيار لعدم اجادتهما السباحة، وانتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهرى التى لم تتمكن إلا من انتشال جثة واحدة وجار البحث عن الأخرى. وتلقى اللواء محمد حبيب مدير امن البحيرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود غريقين بفرع النيل أمام محكمة رشيد الكلية دائرة المركز وانتلقت قوات الانقاذ النهرى. وتبين أنه أثناء قيام كل من عبدالله أحمد قاعود 15سنة ومحمد موسى عبدالحميد سن 14 طالبن ويقيمان بندر رشيد، بالاستحمام بمياه النيل المشار إليها جرفهما التيار ولم يتمكنا من الخروج وغرقا. وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من إنتشال جثة الأول ونقلها لمشرحة مستشفى رشيد العام وتواصل قوات الإنقاذ النهرى تمشيط المجرى المائي لانتشال الجثة الثانية. وورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق .. ولا توجد شبهه جنائية وبسؤال خال المتوفيين أحمد محمد عبدالهادى 50 سنة مدرس ومقيم بذات الناحية قرر بمضمون ما تقدم. وتحرر المحضر 3567/2013 إدارى المركز وجار العرض على النيابة العامة