من شرفه منزله.. أردوغان يلقي كلمة عاجلة لمناصريه بعد فوزه بانتخابات الرئاسة

احتفل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم "الأحد"، مع أنصاره مع قرب إعلان فوزه ب انتخابات الرئاسة التركية، من شرفة منزله في اسطنبول.
وخلال كلمته، أعلن أردوغان أنه سيلقي اليوم "كلمة الشرفة" من القصر الجمهوري في أنقرة.
وقال أردوغان، إن الانتخابات التركية اليوم جسّدَت الحب الذي يربطنا، كما جسّدت روح الديمقراطية في تركيا، لافتا إلى أن زعماء دول العالم من أذربيجان إلى ليبيا ومن تركمانستان إلى قطر، يتصلون بي للتهنئة ويشاركوننا فرحتنا.
ولفت الرئيس التركي، إلى أن نتائج هذه الانتخابات أكّدت أنه لا يمكن أن يوقف أحد إنجازات ومكتسبات بلدنا، مضيفا: "قلنا دائماً إن من يخدم الشعب لا يُهزم أبداً".
وأشار إلى أن كليجدرا أوغلو منح أحزاباً مقاعد برلمانية بالإيجار، متابعا: "أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيُودع كمال كليجدار أوغلو وسيُحمله مسؤولية الأداء السئ في الانتخابات".
أبو مازن أولهم.. تهنئة فلسطينية واسعة ل إردوغان بعد فوزه برئاسة تركيا
بعد فوزه بالرئاسة.. أردوغان لمنافسه: Bye Bye كمال
كما قال أردوغان في كلمته: "من الآن فصاعداً سنواصل نضالنا من أجل تركيا، والفائز الوحيد اليوم هو 85 مليون مواطن تركي"، لافتا إلى أن أبواب "قرن تركيا" فُتحت مع هذه الانتخابات.
وشدد أردوغان في كلمته على أن تركيا لا تدعم المثلية وكيان العائلة وحقوق المرأة من المقدسات لدينا، مشيرا إلى أن العائلة بالنسبة لنا مقدسة وسنكسر يد كل من يحاول التعرض لها.
واضاف أردوغان: "سنحل مواضيع مساكن متضرري مناطق الزلزال خلال عام واحد".
وبالنسبة للانتخابات المحلية، قال أردوغان: "سنعمل على الانتصار في الانتخابات البلدية 2024 ولن نتوقف"، لافتا إلى ضرورة الاستمرار في العمل من أجل ضمان الفوز بالانتخابات المحلية القادمة.
وأكد الرئيس التركي، أنه حسم السباق الرئاسي لصالحه، لافتا إلى أنه فاز في جولة الإعادة بدعم الشعب التركي.
كما شكر أردوغان ناخبيه وأنصاره واصفا هذا اليوم ب "العيد الديمقراطي"، مضيفا: "أنا أحب اسطنبول كثيراً، نحن عشاق اسطنبول ونحن بدأنا مسيرتنا من اسطنبول وها نحن نستمر معها".
وتابع: "نتقدم بجزيل الشكر للشعب التركي النبيل الذي منحنا احتفالا ديمقراطيا بين عيدين مباركين، وأشكر من صوّت لصالحي ولحماية مستقبل أبنائه".
وقال أردوغان أمام حشد لأنصاره في إسطنبول: "سأكون أهلا لثقتكم"، لافتا إلى أن الشعب حمّله مسؤولية الحكم لخمس سنوات مقبلة.