دعم ألماني غير مسبوق لأوكرانيا ب2.7 مليار يورو .. وزيارة خاطفة لزيلينسكي إلى روما

قال مسئول عسكري أوكراني، اليوم السبت، إن ألمانيا ستقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2.7 مليار يورو (2.97 مليار دولار) لأوكرانيا، بما في ذلك 30 دبابة من طراز ليوبارد، في خطوة كبيرة وغير مسبوقة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
بينما قال أندريا يارميك إن برلين ستوفر أيضًا أربعة أنظمة دفاع جوي Iris-T و 20 ناقلة جنود مدرعة من طراز ماردير و 200 طائرة استطلاع بدون طيار و 100 مركبة مدرعة وكمية كبيرة من الذخيرة.
يأتي ذلك، فيما يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روما لإجراء محادثات مع القادة السياسيين الإيطاليين والبابا فرانسيس.
يشرع الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، في مهمة دبلوماسية إلى إيطاليا والفاتيكان، حيث من المتوقع أن يجري محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة الإيطالية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
وذكرت التقارير، إن لقاء محتمل مع البابا فرانسيس له أهمية خاصة ، بالنظر إلى الكلشف عن محاولات من قبل الفاتيكان لإنهاء الحرب في أوكرانيا .
فور وصوله، كتب زيلينسكي على تويتر أنها "زيارة مهمة لاقتراب انتصار أوكرانيا".
وقبيل زيارته للفاتيكان ، كان من المقرر أيضًا أن يعقد زيلينسكي اجتماعات منفصلة مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء جيورجيا ميلوني.
وتمثل زيارة الزعيم الأوكراني أول زيارة له لإيطاليا منذ الحرب الروسية العام الماضي.
أكد الفاتيكان أن هناك شيئًا ما قيد الإعداد دون تقديم أي تفاصيل.
التقى البابا هذا الأسبوع بالسفير الروسي المنتهية ولايته لدى الفاتيكان ، ألكسندر أفدييف ، حيث ذكرت صحيفة ميساجيرو الإيطالية أن الفاتيكان ربما يكون قد أعطى المبعوث رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قال زيلينسكي إن روسيا خسرت "الحرب في أذهانهم".
في خطابه المسائي، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الروس "مستعدون داخليًا بالفعل للهزيمة".
ذكر"لقد خسروا هذه الحرب بالفعل في أذهانهم. يجب أن نضغط عليهم كل يوم حتى يتحول إحساسهم بالهزيمة إلى هروب وخسائر".
تدعي أوكرانيا أنها استعادت مساحات من الأرض من القوات الروسية بالقرب من باخموت، مسرح المعركة الأطول والأكثر دموية في الحرب.
واعترفت موسكو يوم الجمعة بتراجع قواتها شمال المدينة.
قال يفجيني بريجوزين ، رئيس مجموعة فاجنر الروسية الخاصة التي قادت الحملة في باخموت ، في رسالة صوتية إن ما وصفته موسكو ، "للأسف ، يسمى" هزيمة "وليس إعادة تجميع".