أكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال ، ضرورة أن تتواكب حرية التعبير وديمقراطية الحق في الاتصال مع الالتزام بالمسؤولية ومراعاة لقدسية الرسالة الإعلامية في بث ونشر المعلومات والحقائق، وصيانة حرمة الحياة الخاصة، والامتناع عن التضليل الإعلامي، وعدم المساس بالقيم المجتمعية، ونبذ التحريض. جاء ذلك في بيان، صدر اليوم /الثلاثاء/، عن جامعة الدول العربية؛ بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحتفل به المجتمع الدولي، في 3 مايو من كل عام، عملا بقرار الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة، الصادر في ديسمبر 1993، وذلك بناء على توصية الدورة 26 للمؤتمر العام لليونسكو، والذي جاء في ضوء اعتماد "إعلان ويندهوك" التاريخي. وشدد خطابي على ضرورة نبذ خطابات التحريض والكراهية، وتفادي ازدراء المعتقدات والرموز الروحية، وحماية المصالح الوطنية، وصناعة محتوى إعلامي موثوق يسهم في في تحقيق مصالح لشأن العام، مؤكدا أن هذه المبادئ تأتي انطلاقا من التوجهات الراسخة لجامعة الدول العربية. وقال: إن هذا اليوم يشكل لحظة لتأكيد الحقوق المهنية للعاملين في الحقل الإعلامي، واستشراف واقع حرية التعبير والممارسة الصحفية التي تعد من السمات الأساسية لسيادة دولة القانون، وترسيخ روح المواطنة، ومقومات المناخ الديمقراطي القائم على احترام التعددية والحريات الفردية والجماعية في انسجام مع أحكام القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات ذات الصلة بما فيها على الخصوص، المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لأخلاقيات المهنة، وميثاق الشرف الإعلامي العربي، وإعلان الدار البيضاء بشأن حرية الإعلام في العالم العربي. ولفت إلى الأوضاع الاستثنائية للصحفيين الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق القانونية المتعارف عليها، والقيود الصارمة المفروضة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أجهزة الإعلام والمنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال السفير خطابي إن انقضاء ثلاثة عقود على إطلاق اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة للتأكيد على الحاجة إلى مزيد من التضامن الدولي الداعم للإعلام الفلسطيني في مسيرة الكفاح الوطني، من أجل التحرر والكرامة.