بيان عاجل من الأمم المتحدة بعد توريط زيلينسكي لأمينها العام بموقف محرج

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الأمين العام تفاجأ أثناء زيارته لأوكرانيا في مارس، بأن كييف قررت إقامة حفل توزيع جوائز للجنود دون موافقته.
جاءت تصريحات دوجاريك، تعليقا علي تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، والذي قال، نقلاً عن وثائق أمريكية سرية، إن جوتيريش كان "غاضبًا للغاية" من المشاركة في الحفل.
وقال دوجاريك: "تفاجأ الأمين العام بإضافة حفل توزيع الجوائز إلى الجدول دون استشارة مسبقة معه في نهاية اجتماعه المثمر في كييف مع القادة الأوكرانيين".
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم ال، أنه "ينفي بشكل قاطع استخدام مصطلح" التصفية "الذي نسبته صحيفة "واشنطن بوست" إلى جوتيريش.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن تنصت أمريكي مزعوم على الأمين العام للأمم المتحدة، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي نصب كمينا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في حفل مفاجئ في كييف منح خلاله الزعيم الأوكراني ميداليات للمجندات.
الأمم المتحدة: قلقون بشأن تجسس أمريكا على الأمين العام
مفاجأة غير سارة.. زيلينسكي يورط الأمين العام للأمم المتحدة في موقف محرج
وتم الكشف عن رد فعل جوتيريش على الموقف، الذي وقع خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية في 8 مارس، في إحدى الوثائق التي يُزعم أنها سربها أحد أفراد الحرس الوطني الأمريكي الذي كان لديه إمكانية الوصول إلى معلومات استخباراتية أمريكية سرية.
ويبدو أن الأمين العام ناقش تجربته على انفراد مع المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن زيلينسكي ورط جوتيريش في الحدث، وفي وقت لاحق نسقها مساعدو الرئيس للإيحاء بأن الأمين العام للأمم المتحدة كان يهنئ العسكريين على جانب واحد من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد جوتيريش أنه "أكد على عدم الابتسام طوال الوقت"، وفقًا للوثيقة الأمريكية التي تزعم أنها تصف المحادثة.