«النواب» يناقش غدًا اعتراض الرئيس على «الإجراءات الجنائية».. ومصادر: عرض استقالة 4 أعضاء    بالصور.. وزير العمل: بدء اختبارات المُرشحين للعمل بشركة مقاولات بالإمارات على مهنة سباك    الكاردينال كورت كوخ: وحدة المسيحيين ليست خيارًا بشريًا.. بل إرادة إلهية لا بديل عنها    وزارة العمل: 134 فرصة عمل جديدة بالعين السخنة    أسعار الفراخ والبيض اليوم في أسواق مطروح    عاجل.. اتحاد الصناعات ينفي طرح اي رخص جديدة لمصانع الأسمنت    مسئولو فيتش يشيدون بالخطوات الجادة التي تتخذها مصر للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز الشفافية والانضباط المالي    مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي: أهمية الحلول القائمة على الطبيعية في مواجهة تغير المناخ    رئيس جامعة الإسكندرية يزور جامعات بريطانية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي    إسرائيل: جثة إحدى الرهائن التي أعادتها حماس هي لجندي إسرائيلي ألماني    رئيس الوزراء: قمة شرم الشيخ للسلام أحد أهم الأحداث السياسية على مدار السنوات الماضية    الكرملين: بوتين والشرع سيتطرقان إلى موضوع القواعد الروسية خلال المحادثات    الأمين العام ل"الناتو": حلفاؤنا يتعهدون بدفع مليارى يورو لشراء أسلحة لأوكرانيا    إمام عاشور يخضع لتحاليل طبية جديدة بسبب فيروس A    رمضان السيد ينتقد أسامة نبيه: «تسرع في الظهور.. وكان لازم يهدى الأول»    بعثة المصري تصل طرابلس استعدادًا لمواجهة الاتحاد الليبي في الكونفدرالية الأفريقية    كشف ملابسات مقتل شخص بطلق خرطوش بالقليوبية وضبط الجناة    محامي سوزي الأردنية: النيابة تستند إلى نفس مقاطع الفيديو التي حوكمت موكلتي عليها سابقا    إعدام كميات كبيرة من السجائر المهربة جمركيا بالوادي الجديد    القبض على 6 سيدات يروجن لأعمال منافية للآداب عبر تطبيق هاتفي بالجيزة والإسكندرية    مصرع شخص وإصابة 15 آخرين في حادث انقلاب ميكروباص بشمال سيناء    السجن المشدد ل 7 متهمين بحيازة المواد المخدرة في المنيا    الليلة.. فرقة النيل تختتم معرض الزمالك الأول للكتاب بحفل شعبي على مسرح القومي    المكتبة المتنقلة بالمنيا تحصد المركز الثاني بين 24 مكتبة ضمن منظومة مصر العامة    تردد قناة Star TV التركية لمشاهدة المسلسلات التركية 2025    هيقولوا مخي اتلحس.. باسم يوسف: خايف من الحلقة الجاية من برنامج "كلمة أخيرة"    ياسمين علي تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي.. لهذا السبب    نرعاك تسمع.. حملة لتوفير السماعات الطبية بالمجان لمنتفعي التأمين الصحي الشامل    وزير الصحة يبحث إنشاء مراكز تدريب للجراحة الروبوتية في مصر    وزير الاستثمار يلتقي مجموعة مستثمرين دوليين يرغبون في دخول السوق المصرية    إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بعد ساعات    مرتبات أكتوبر ب زيادات جديدة.. الحكومة تُعلن مواعيد الصرف للموظفين بالدولة    «الوزراء»: 58% من العارضين في «تراثنا» سيدات    المغرب يتجاوز إسبانيا برقم قياسي عالمي    المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآن    حملات الدائري الإقليمي.. ضبط 103 سائقين لتعاطيهم المخدرات أثناء القيادة    إنجاز دولي في الرعاية الصحية.. «الإسكوا» تمنح «جهار» جائزة النجمات الذهبية    «التضامن»: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية    المسلماني يشكل لجنة لرصد التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس النواب 2025    القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يغادر قاعة محاكمته بعد تسلمه رسالة    الأمم المتحدة تحذر من خطر «المخلفات المميتة للحرب» في غزة    الإفتاء توضح حكم شراء الشقة عن طريق البنك بفائدة ثابتة    وزير الإسكان يعلن الانتهاء من مشروعات الكهرباء والإنارة ب«شمس الحكمة»    مدرب اليابان: الفوز التاريخي على البرازيل ثمرة عمل عشرات السنوات    محافظ كفر الشيخ يُهنئ القارئ أحمد نعينع لتكليفه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    المستشار القانوني للزمالك: زيزو مديون للأبيض.. ولم نطلب التأجيل من اتحاد الكرة    تعرف على مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء في سوهاج    وليد صلاح عبداللطيف يكشف عن "فضيحة" في قطاع ناشئي الزمالك    محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث سقوط تروسيكل بمصرف قناطر حواس بمنقباد    غلق المتحف المصري الكبير اليوم استعدادا للحفل الرسمي    لمدة 15 دقيقة.. أستاذ مناعة وبكتيريا توضح الطريقة الصحيحة لغسل اليدين (فيديو)    "سعادة قاتلة".. استشاري نفسي يكشف مخاطر مشاهدة التلفزيون والتليفون للأطفال    متى يكون سجود السهو فى الصلاة قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح    الإفتاء: السير المخالف في الطرق العامة محرم شرعًا ويُحمّل صاحبه المسؤولية القانونية    تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة يدعم الجهود الأمنية    العكلوك: تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 70 مليار دولار.. ومؤتمر دولي مرتقب في القاهرة خلال نوفمبر    مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بقرار رئاسي.. مصر تعود للعمل بالتوقيت الصيفي في هذا اليوم|يحقق 6 فوائد
نشر في صدى البلد يوم 17 - 04 - 2023

تفصلنا أيام قليلة عن العودة للعمل ب التوقيت الصيفي بعد غياب استمر 7 سنوات، حيث صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم (24) لسنة 2023 بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.
وجاءت المادة الاولى كالتالي: "اعتبارا من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة".
العمل بنظام التوقيت الصيفي
وأعلن مجلس الوزراء استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد توقف دام 7 أعوام، في مسعى من الحكومة لتوفير الطاقة، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الجاري الموافق 28 أبريل.
وكان مجلس النواب وافق نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.
وتهدف الحكومة من نظام التوقيت الصيفي إلى الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية، حتى تتمكن البلاد من تصدير المزيد من الغاز الطبيعي، وهو مصدر رئيسي للنقد الأجنبي.
وقال مجلس الوزراء، إن العمل بنظام التوقيت الصيفي يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها تفعيل العمل بنظام التوقيت الصيفي عام 2015، وتكرر العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه عدة مرات.
الرئيس السيسي يصدق على عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي
بدء تطبيق التوقيت الصيفي بعد 11 يوما.. من أين جاءت الفكرة؟
وسيتم تقديم التوقيت 60 دقيقة اعتبارا من آخر جمعة في شهر أبريل، على أن يعاد تأخيرها في آخر خميس من شهر أكتوبر من كل عام، وفقا لمجلس الوزراء.
وتعديل التوقيت بتقديم الساعة 60 دقيقة يترك أثرا ملحوظا على أجسامنا، فوفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة التأمين الصحي الألمانية "DAK" عام 2019، كان نحو 29% من ألف شخص شملهم الاستطلاع يعانون من مشاكل صحية بعد تغيير الساعة، بل إن النسبة بين النساء وصلت إلى 35%، وغالبا ما تكون الأعراض مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الذي يحدث عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة، وفق موقع "إينفراكن" الألماني.
تأثير العمل بالتوقيت الصيفي
ويحتاج الجسم - بسبب تغيير الوقت - لبضعة أيام لكي يستقر التوازن الهرموني لهرمون التعب الميلاتونين وكذلك هرمونات التوتر والكورتيزول والأدرينالين، لذلك يشتكي كثيرون خلال فترة التغيير - نحو 14 يوما - من تغيرات مختلفة ناجمة عن قلة النوم.
كما شرح الطبيب الباطني جيرارد هيرالد في تقرير نشره موقع "وومن هيلث" الألماني، ونقله موقع "دويتشه فيله".
فيما قال آخيم كرامر رئيس قسم علم الأحياء الزمني في مستشفى شاريتيه ببرلين، في مقابلة مع موقع "فوكوس" الألماني: "إن تغيير الساعة يفسد ساعتنا الداخلية"، فالساعة الداخلية تتحكم في عمليات التمثيل الغذائي وإزالة السموم إضافة إلى دورة النوم والاستيقاظ.
وأضاف: "لتعويض فارق زمني قدره ساعة واحدة ناتج عن رحلة ما، على سبيل المثال، يحتاج الجسم في العادة نحو يوم واحد"، من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النهوض من الفراش في الصباح، سيعانون من اضطراب تغيير الوقت يمكن أن تصل مدته إلى نحو أسبوعين.
ويقول الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ساعات النهار تتأثر بميل محور الأرض ومسارها حول الشمس، أننا نشهد في فصل الصيف ميل النصف الشمالي من الأرض نحو الشمس مما يجعل النهار أطول من الليل، وذلك اثناء عملية دوران الأرض، وأن الأمر يكون معكوس في فصل الشتاء ويحدث التساوي بين عدد ساعات الليل والنهار في الاعتدالين الربيعي والخريفي.
وأضاف شاكر خلال تصريحات ل "صدى البلد"، أن التوقيت الصيفي يحقق الاستفادة من طول عدد ساعات النهار في فصل الصيف، وانه ظاهرة طبيعة تسعي الدولة الاستفادة منها لتقليل استهلاك الطاقة، حيث يكون النهار أطول ما يجعل فرصة لتقليل الضغط علي الكهرباء التي نستعملها الإنارة.
وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، علي انه التوقيت الصيفي يكون له تأثير نفسي علي المواطنين خاصة في أول أيام تطبيقه، لكن سرعان ما يتعايش الناس مع المواعيد الجديدة، حيث أن شروق الشمس إشارة نفسية لبدء وقت العمل، وأن التوقيت الصيفي متبع في أكثر من دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبعض الدول الأوروبية.
ارتفاع أسعار الطاقة والبترول
وسبق، وأشارت الحكومة في تصريحات على لسان متحدثها، المستشار نادر سعد، إلى أن تطعودة العمل ب التوقيت الصيفي يوفر 10% من إجمالي استهلاكات الطاقة والكهرباء في ظل الارتفاع الكبير في ارتفاع أسعار الطاقة والمرود البترولية، وفق دراسات اطلعت عليها الحكومة.
كما أرجت الحكومة السبب وراء عودة التوقيت الصيفي إلى أن الوفرة في مخزون الطاقة، سوف يسهم في تشغيل محطات الكهرباء، وهو أمر سيسهم في تخفيف الضغط على العملة الصعبة في توريد براميل البترول، مشيرًا إلى أن "توفير الغاز وتصديره إلى الخارج سوفر المورد الدولاري بشكل جيد".
والجدير بالذكر، أن التوقيت الصيفي هو تغيير فى التوقيت الرسمي للدولة ويتم مرتين سنويا ولمدة 6 أشهر، وتعمل به أكثر من دولة في مختلف دول العالم.
ويتم إعادة ضبط الساعات الرسمية بنهاية شهر أبريل، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادي "الشتوي" بنهاية شهر أكتوبر من كل عام، ويترتب على العمل بالتوقيت الصيفي، تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى.
وهناك حوالي 87 دولة، تطبق التوقيت الصيفي، على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينها كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.
وبدأ تطبيق العمل ب التوقيت الصيفي في مصر، منذ عام 1940، ثم تم إيقاف العمل به في 1945، قبل أن يعود العمل به مرة أخرى في 1957، واستمر العمل ب التوقيت الصيفي حتى عام 2011، حيث ألغت حكومة الفترة الانتقالية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 العمل بالتوقيت الصيفي بتاريخ 20 أبريل 2011.
وأعادت الحكومة في 7 مايو من عام 2014، العمل بنظام التوقيت الصيفي مجددًا، من أجل توفير الطاقة باستثناء شهر رمضان، وبعد ذلك بعام واحد قررت الحكومة في 20 أبريل 2015 إلغاء التوقيت الصيفي.
وأعلنت الحكومة في مطلع مارس الماضي، عن موافقتها على مشروع قانون لعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر من جديد، واليوم وافق مجلس النواب على مشروع القاون الذي تقدمت به الحكومة، وأحالته إلى رئيس الجمهورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.