خالد البلشي يجتمع مع الصحفيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث التعاون المشترك

عقد مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشى اجتماعات مع الصحفيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث سبل التعاون بين مجلس النقابة والنواب الصحفيين في كافة المجالات وخصوصا التشريعية والخدمية .

ووجه خالد البلشى الشكرًا ا لكل الزملاء الصحفيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الذين استجابوا لدعوتي لهم للاجتماع مع مجلس النقابة أمس، في تقليد جديد بادرت إليه لبحث سبل التعاون بين مجلس النقابة والنواب الصحفيين في كافة المجالات وخصوصا التشريعية والخدمية .

واضاف نقيب الصحفيين ان اكثر من 20 نائبا صحفيًا حضروا اللقاء ولمن لم تمكنهم الظروف من الحضور ..كان لقاء مهمًا وكانت مساهماتكم مهمة وثرية، وأتمنى أن يكون اللقاء بداية لآلية دائمة للتنسيق في القضايا العاجلة وصياغة وتوحيد الرؤى حول الأجندة التشريعية للنقابة.
من جانب آخر كان قد وجه مجلس نقابة الصحفيين الدعوة للزملاء لتقديم مقترحاتهم حول الصحافة وقضاياها في الحوار الوطني

وقال المجلس فى الدعوة الزميلات والزملاء الكرام أعضاء النقابة؛ تنفيذًا لقرارات الجمعية العمومية في انعقادها الأخير يوم 17 مارس الماضي، والتي تضمنت تكليف مجلس النقابة المنتخب بتقديم رؤية النقابة للحوار الوطني، واستكمالاً للجهد الذي بذله المجلس السابق في هذا الإطار، ولمّا كان الحوار شاملًا كل قضايا الوطن التي يأتي من بينها ما يخص مهنتنا وأحوالنا ونقابتنا... ندعوكم لتقديم مقترحاتكم، تمهيدًا لعقد اجتماع مع مقدمي المقترحات ومَن يرغب من أعضاء الجمعية العمومية، الأسبوع المقبل، على أن يعقبه اجتماع لمجلس النقابة لاتخاذ قرار بالمقترحات التي سيتم إرسالها للحوار الوطني قبل نهاية الشهر الحالي.

وتابع المجلس نأمل أن تكون مقترحاتكم متعلقة بالمحاور التالية:
أولًا- محور التشريعات والحريات، ويشمل كل ما ترون تعديله أو إضافته أو حذفه في القوانين واللوائح ذات الصلة بالصحافة؛ مؤسساتٍ وممارسةً مهنيةً ونقابةً.
ثانيًا- محور الأوضاع الاقتصادية الواجب توافرها تشريعيًّا أو تنفيذيًّا؛ لتسهيل عمل الصحفيين، وتوفير شروط عمل تناسب مهنتهم وظروفهم بصورة مستقرة، وتحسين بيئة العمل.
ثالثًا- محور الممارسة المهنية، ويشمل كل ما ترونه ضروريًّا لإتاحة ممارسة مهنية جادة وحرة وقادرة على أداء رسالة مهنتنا السامية تجاه المجتمع.
رابعًا- محور أوضاع صناعة الصحافة، ويشمل كل ما ترونه حلًّا لأزمة صناعة الصحافة.