كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الزيارة التي قامت بها مفوضية الإتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كاثرين آشتون للرئيس المخلوع محمد مرسي كانت لدفع الجانبين لحل الأزمة الحالية من خلال التفاوض. ومثلت زيارة آشتون أول زيارة لمسؤول أوروبي للرئيس المعزول في مكان احتجازه، ورغم رفض آشتون التطرق إلى ما دار بينها وبين مرسي من حديث، إلا أنها أكدت أنه في صحة جيدة وكان صريحاً وواضحاً للغاية معها. وذكرت الصحيفة البريطانية أن الفريق عبد الفتاح السيسي اكتسب شعبية كبيرة جداً بين المصريين بعد أن أطاح بمرسي في 30 يوليو الجاري، ويرى قطاع عريض من معارضي مرسي أن السيسي جنب البلاد مخاطر حرب أهلية. وهاجمت الاندبندنت استخدام الشرطة المصرية العنف المفرط ضد المتظاهرين واستخدام الرصاص الحي في تفريقهم ، وانتقدت أيضاً الاستخدام المفرط فيه لمصطلح "إرهابي" لوصف أي جماعات معارضة، وعبرت عن خشيتها من وصف أي شخص معارض في النظام الجديد بالإرهابي مما يهدد مستقبل الديمقراطية في مصر.