الأقصى يستغيث |اقتحامات وحصار لليوم الثاني.. تعدي على المعتكفين وطرد المصليين

أخلت قوات الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، من المصلين، وفرضت حصارها عليه.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، بالتزامن مع صلاتي التراويح والوتر ووجود الاف من المصلين في مصليات وساحات وارقة الأقصى مساء أمس الأربعاء، وألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي في الساحات وداخل المصلى، كما اعتدت على البعض بالضرب بالهراوات.
وسجلت إصابات بين صفوف المصلين، وقال الهلال الأحمر ان طواقمه تعاملت مع 6 إصابات تم نقل إصابتين الى المستشفى.
ولاحقت قوات الاحتلال المصلين على أبواب الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة واعتدت عليهم بالضرب خاصة في منطقة باب الاسباط وباب حطة
اليوم الثاني على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها على المسجد الأقصى المبارك، بفرض القيود عل الدخول إليه وإخراج المصلين منه، لتأمين اقتحامات المستوطنين في أول أيام عيد الفصح اليهودي.
ومنذ ساعات الفجر، ومع توافد إلى الأقصى نصبت قوات الاحتلال حواجزها في طرقات البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ومنعت الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من "النساء والرجال" من الدخول إليه، واعتدت على البعض بالدفع والضرب.
وأدى المئات من المصلين الشبان صلاة الفجر على عتبات الأقصى، وفور انتهاء الصلاة قمعتهم القوات لابعادهم عن محيط المسجد.
وعند الساعة السابعة، بدأ المستوطنون اقتحام الأقصى في أول أيام عيد الفصح، وانتشرت القوات الخاصة في ساحات المسجد بأعداد كبيرة، وحددت أماكن تواجد المسلمين "حيث يتم منعهم من الجلوس في مسارات الاقتحام" .
واخرجت القوات بعض المصلين من الساحات.
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي.
وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أكثر من 400 مصل من داخله، وأوقعت إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك.
مخيم العروب شمال الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلا (14 عاما) خلال اقتحامها لمخيم العروب شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب، واعتقلت الطفل بيبرس ناصر جوابرة (14 عاما) من أمام منزله.
وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام على مدخل المخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
أصيب، مواطنون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وقال الناشط مصطفى البدن، إن المواجهات اندلعت في منطقة
خربة الدير على الشارع الرئيسي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
شرق الشجاعية
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع عقب إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج، قنابل الغاز بكثافةٍ، صوب الشبان الذين خرجوا في مسيراتٍ منددة بالعدوان على القدس والأقصى.
وأضافت" وصلت كثافة إطلاق قنابل الغاز لمنازل المواطنين شرق حي الشجاعية."
يشار إلى أن عددا من الشبان خرجوا بفعاليات ليلية على حدود القطاع نصرة للمسجد الأقصى.
بيت أمر
اصيب الليلة شاب بالرصاص الحي في قدمه خلال مواجهات وقعت الليلة في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال الخليل، وقد تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وافاد الناشط الاعلامي في بيت امر محمد عياد عوض، ان قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي، اقتحمت المنطقة وقامواباطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع اصيب على إثرها شاب برصاصة في قدمه تم نقله إلى المستشفى كما اصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق تم علاجهم ميدانيا.
ولازال مدخل بيت أمر الرئيسي مغلق منذ الليلة الماضية.
القدس القديمة
أصيب،الفتى خضر غراب برصاص مستوطن.
وأطلق مستوطنا الرصاص الحي على الفتى غراب، في البلدة القديمة، وأصابه بيده .
وسارع الأهالي لعلاج الفتى ومعرفة وضعه الصحي، وقاموا بالاتصال بالشرطة التي تأخرت بالوصول الى المنطقة.
وقال الهلال الأحمر في القدس، أن طواقمه نقلت إصابة لفتى يبلغ من العمر 15 عاماً برصاص حي باليد.
وانطلقت مسيرة في شوارع البلدة القديمة، خلال نقل الفتى من أزقتها الى سيارة الإسعاف.