قال مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن العميد الدكتور وضاح الحمود إن "488 لاجئا سوريا جديدا دخلوا إلى المملكة". وأضاف الحمود - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - أن "هناك 549 لاجئا تم السماح لهم بالعودة إلى سوريا بناء على طلبهم وبعد تعبئة "نماذج العودة الطوعية""، لافتا إلى أن الحاصلين على طلب اللجوء في مفوضية الأممالمتحدة للاجئين بلغ 505 آلاف و804 لاجئين سوريين. وبين أن عدد اللاجئين الذين تم منحهم كفالات لمغادرة مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق منذ افتتاحه فاق 86 ألف لاجئ. ولفت إلى أن مديرية الأمن العام أصدرت 434 ألفا و85 "بطاقة خدمة خاصة" باللاجئين السوريين لمن هم خارج مخيمات الإيواء، فيما سيتم إصدار بطاقات الخدمة للاجئين السوريين داخل المخيمات لاحقا. يشار إلى أن بطاقة الخدمة الخاصة وثيقة تشبه هوية الأحوال المدنية، وتصرف لجميع اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية، بحيث تتضمن اسم اللاجئ ورقمه المتسلسل وصفته.. وتمكن هذه البطاقة اللاجئ من استعمالها في الدوائر الرسمية والبنوك ومفوضية اللاجئين وكل ما يلزم شأن حياته اليومية. من جانبه، أكد مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر أبو شهاب أن المخيم يضم الآن قرابة 16 ألفا و700 كرفان، ونحو 8 آلاف خيمة لإيواء اللاجئين الذين يتدفقون على المخيم من مختلف المناطق السورية. وأشار أبو شهاب إلى أن هناك أكثر من 82 ألف لاجئ يقطنون البيوت الجاهزة "الكرفانات" في المخيم، لافتا إلى أن المخيم يحتاج حاليا لنحو 8 آلاف كرفان ليتخلص بشكل نهائي من الخيام. ولفت إلى أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها إدارة المخيم من خلال إقامة الساتر الترابي حول المخيم وتشكيل وحدة أمن وحرس المخيمات، وتسيير الدوريات المتحركة، أثمرت إيجابا بحفظ الأمن والحد من عمليات التهريب إلى درجة كبيرة، إذ لم تتجاوز 410 حالات تهريب خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ويشير الأردن إلى أنه يستضيف حوالي 560 ألف لاجيء سوري على أراضيه منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011. ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيمي "الزعتري" في المفرق و"مريجب الفهود" في الزرقاء، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق، لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية.