عمرو موسى: الأتراك مع احترام الديمقراطية.. وسياسات تركيا تجاه مصر تؤثر على علاقتها بالعرب

قال عمرو موسى، الرئيس السابق لحزب المؤتمر، إن المسؤولين الأتراك، الذين التقاهم في إطار زيارة وفد المجلس العربي للعلاقات الدولية لتركيا، "أصروا على أنهم مارسوا السياسة مع الدول وليس مع الأحزاب وأنهم مع احترام الديمقراطية وعدم التغول عليها".
والتقى المجلس العربي للعلاقات الدولية، الذي يضم "محمد الصقر" رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية، ورئيس الوزراء العراقي السابق "إياد علاوي"، ورئيس الوزراء اللبناني السابق "فؤاد السنيورة"، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس الوزراء الأردني الأسبق "طاهر المصري"، خلال زيارته لتركيا التي بدأها أمس كلا من الرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
وقال موسى، في بيان له اليوم: "إن الوفد العربي أكد في تركيا أن العلاقات المصرية التركية تؤثر بالفعل على العلاقة التركية العربية سلبا وإيجابا".
وأضاف: "الوفد أشار خلال لقائه بالمسؤولين الأتراك إلى أن العلاقة بين أنقرة والقاهرة، يجب أن تكون علاقة بين دولة ودولة وشعب وشعب؛ وليس بين حزب محدد وفصيل معين".
وتابع البيان: "أن العلاقة العربية والمصرية أثمن من أن تتأثر سلبيا بأي انحياز سياسي تجاه جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرئيس المصري المقال محمد مرسي".
واستطرد موسى "العرب على يقين أن الثورة على حكم الإخوان المسلمين بمصر كانت لفشلهم في إدارة الأمور، وليس من الضروري الحكم بأن الثورة قامت بسبب منظور الحكم الديني".
وأشار موسى إلى أن الوفد أكد موقف العرب من ضرورة دعم مصر سياسيا واقتصاديا وحذر من الانحياز لطرف محدد بين أطراف الموقف المصري.