عقد المجلس الأعلى للدفاع بلبنان اجتماعا صباح اليوم برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان وحضور رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وأعضاء المجلس. وقد دعي لحضور الاجتماع وزراء: الدفاع والصحة والشئون الاجتماعية والزراعة والداخلية و الاقتصاد وقادة الاجهزة العسكرية والامنية. ويبحث المجلس الوضع الأمني في البلاد وموضوع النازحين السوريين والزراعات الممنوعة "المخدرات" في البقاع اضافة إلى أمور ذات طابع استثنائي، على ان تبقى القرارات سرية. وسبق الاجتماع لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي في حضور وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة فايز غضن. وتعاني البلاد خاصة منطقة البقاع من مشكلة انتشار زراعة المخدرات، وتزداد المشكلة تعقيدا نتيجة غياب بدائل لدى المزارعين وخاصة أن الخطة التي وضعت قبل سنة لم ينفذ منها شيء"، كما يحمل المسئولون اللبنانيون المنظمات الدولية المسئولية أيضا لأنها لم تقم بما وعدت به كما فعلت في المغرب. كما يعاني لبنان من وطأة ملف اللاجئين السوريين سواء في الجانب الأمني أو الاقتصادي الذي بدأ يلقي بثقله على أصحاب المصالح الاقتصادية اللبنانية، وخصوصاً في البقاع الأقرب إلى الحدود السورية. وأصدرت السلطات اللبنانية أمرا بإغلاق نحو 377 مؤسسة غير مرخصة افتتحها سوريون في البقاع الاوسط والغربي، في اجراء يهدف الى الحد من "المنافسة الاقتصادية غير المشروعة"، ومنح أصحابها "مهلة حتى 15 أغسطس المقبل لتسوية أوضاعهم وتأمين شروط الترخيص المطلوبة، وإلا ستقفل عند انتهاء المهلة المحددة"،كما تقرر "اقفال أي مؤسسة يتم فتحها مستقبلا إذا لم تحصل على التراخيص اللازمة. ويبحث المجلس الأعلى للدفاع في رغبة المفوضية العليا للاجئين في إبدال الخيم للاجئين ببيوت بلاستيك مجهزة ويمكن نقلها من مكان الى آخر، ويتخوّف لبنان من تحوّل هذه البيوت مقار ثابتة تشبه المخيمات.