انتقد حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح أحداث العنف والإشتباكات التى وقعت صباح اليوم بين مؤيدى الرئيس المعزول ومعارضين له وقوات الشرطة. وقال الحزب فى بيان له اليوم أن التفويض الذى أرادت أجهزة الامن أن يمنحه لها الشعب كان تفويضا بالقتل وليس تفويضا لمقاومة الإرهاب . وحمل الحزب رئيس الجمهورية ووزيرى الدفاع والداخلية ورئيس الحكومة مسؤلية سقوط ضحايا أبرياء تجاوز عددهم 120 فرد وما يقرب من 4500 مصاب طبقا لبيانات المستشفى الميدانى. ودعا حزب مصر القوية إلى الوقف الفورى لأعمال القتل التى تقوم بها الداخلية وبلطجيتها على حد وصفها ، على مرأى ومسمع من قوات الجيش التى تقف منها موقف المتفرج بعد ان عاهدت الشعب على لسان وزير الدفاع بحماية الدم المصرى . طالب الحزب بإقالة الحكومة التى شارك رئيسها فى التفويض فورا ان لم تكن قادرة على حماية المواطنيين وسرعة امداد المستشفيات الموجودة بالمنطقة بالمستلزمات اللازمه لانقاذ المصابين والتحقيق فى تلك المذبحة وإيقاف الحملات الاعلامية الموجهة والداعية الى بث الكراهية والاحتراب الأهلى .