يبحث الكثيرون الآن عن متى النصف من شعبان 2023 ؟ ، ويسعون لاغتنام ليلته بدعاء يبدل الحال إلى الأفضل والجحيم إلى نعيم ، لأن من شأن دعوة واحدة في ليلة النصف من شعبان 2023 المباركة أن تحول الكرب والضيق إلى جبر وفرج ، وكذلك يقصدون بسؤال متى النصف من شعبان 2023 ؟، يومه ويكون الفوز به من خلال صيامه ، فيقبلهم الله تعالى فيمن عنده ويجزيهم بغير حساب، ومن ثم يمكن القول بأن معرفة متى النصف من شعبان 2023 ؟ يحدد موعدك مع الفرج وفتح أبواب السماء أمام دعواتك وأحلامك. متى النصف من شعبان 2023 حددت دار الإفتاء المصرية ، متى النصف من شعبان 2023 ؟، بأن ليلة النصف من شهر شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان الهجري، وتحين مع غروب شمس اليوم السابق وهو يوم الرابع عشر من شعبان ، ومن ثم فإن ليلة النصف من شعبان 2023 م تبدأ بعد 11 ساعة من الآن مع أذان المغرب اليوم الإثنين الموافق 14 شعبان 1444ه، و6 مارس 2023م، وتنتهي فجر يوم غد الثلاثاء الموافق 15 شعبان لعام 1444هجريًا، و7 مارس لعام 2023 ميلاديًا، فيما يبدأ يوم النصف من شعبان 2023 م وهو ما يتم صيامه من فجر غد الثلاثاء وينتهي مع أذان المغرب غدًا. وقد استطلعَت هلالَ شهرِ شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس الإثنين التاسعِ والعشرين من شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق 20 من شهر فبراير لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت رؤية هلالِ شهر شعبان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضًا، فأعلنت أن يوم الثلاثاء الموافق 21 من فبراير 2023 هو أول أيام شهر شعبان لعام 1444ه . وأوضحت " الإفتاء" أنه بناء عليه يكون موعد ليلة النصف من شهر شعبان 1444 - 2023 في مصر مساء الإثنين الموافق 14 شعبان 1444ه، والموافق 6 من مارس الميلادي لعام 2023، منوهة بأن في هذه الليلة تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكةالمكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكروا أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولً آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب. ليلة النصف من شعبان 2023 يعد موعد ليلة النصف من شعبان 2023 من المواقيت المهمة التي يبحث عنها الكثيرون لما له من فضل عظيم ، لما ورد أن ذكرى ليلة النصف من شعبان من المناسبات الدينية، التي قال الله تعالى عنها في كتابه العزيز: «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ». و تبدأ ليلة النصف من شعبان 2023 من مغرب اليوم الإثنين أي في تمام الساعة 5:57 مساءً، تنتهي مع فجر الغد الثلاثاء أي في تمام الساعة 4:49 صباحًا، وهذا يعني أنه اقترب كثيرًا حتى أنه صار على بُعد ساعات قليلة ، لذا لا بأس بالاحتفال في ليلة النصف من شعبان بالقرآن والذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة. دعاء ليلة النصف من شعبان 2023 قالت دار الإفتاء المصرية ، إن هناك دعاء مشتهر بين الناس، وصيغته هي: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".