يلجأ البعض إلى اتباع حمية غذائية "ريجيم" للوصول إلى رشاقة الجسد أو وزن مناسب، بينما توصلت دراسة جديدة إلى أن الحميتين الغذائيتين الشهيرتين «باليو» و«كيتو» تعدَّان غير صحيتين كما أنهما تعدان الأسوأ بالنسبة للبيئة. مر على كوكب الأرض..مذنب يقترب من الشمس ويزداد سطوعا طبيب مصري ينجح في إنقاذ حياة طفلة سودانية بجراحة نادرة.. تفاصيل ويطلق على حمية باليو اسم «حمية العصر الحجري»، وذلك لاعتمادها على الأطعمة التي يُعتقد بأن البشر كانوا يتناولونها في العصر الحجري القديم بعد جمعها أو صيدها، مثل الفاكهة والخضراوات والأسماك واللحوم الخالية من الدهون والبيض والمكسرات والبذور، ولا يتضمن الأطعمة التي أصبحت شائعة أكثر عندما بدأت الزراعة مثل الحبوب والبقوليات. أما حمية «كيتو» فتعتمد على تناول السعرات الحرارية من البروتين والدهون وليس الكثير من الكربوهيدرات؛ حيث يتعين على الملتزم به تقليل الكربوهيدرات التي يسهل هضمها مثل السكر والمعجنات والخبز الأبيض والصودا. ولكن وفقاً للدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة تولين الأميركية، فإن طرق إنقاص الوزن هذه تعتبر في أدنى المستويات من حيث جودة التغذية، وفي أعلى المستويات من حيث معدلات انبعاثات الكربون الناتجة عنها. وحدد الباحثون مجموعة من النقاط لتقييم مستوى جودة الأطعمة التي يتم تناولها في كل نظام غذائي وتأثيرها على البيئة. ووجد الفريق أن نظامي «باليو» و«كيتو» هما الأقل صحة وفائدة للأشخاص من الناحية الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن «كيتو» يتسبب في إطلاق نحو 6.6 رطل من ثاني أكسيد الكربون لكل 1000 سعرة حرارية مستهلكة، فيما يتسبب «باليو» في إطلاق 5.7 رطل لكل 1000 سعرة حرارية. وسجلت حمية الأسماك النباتية، التي تعتمد على أكل الأسماك فقط مع الأطعمة النباتية الأخرى، وتجنب لحوم الحيوانات، أعلى الدرجات في الجودة الغذائية للوجبات التي تم تحليلها وأقل الدرجات من حيث تسببها في إطلاق ثاني أكسيد الكربون، تليها الحمية النباتية التي تتجنب اللحوم والأسماك تماماً ثم النظام الغذائي التقليدي الشهير الذي يعتمد على تناول اللحوم والخضراوات والكربوهيدرات ولكن بنسب معينة.