بشرى جديدة بمصر تمثلت فى الإعلان رسميا عن علاجات مبتكرة للبالغين المصابين بفقر الدم " الأنيميا" المصاحب لمرض الاعتلال الكلوي المزمن وهي حالة طبية تؤدي إلى أن يتعرض البعض لأعراض حادة ويجد صعوبة في ممارسة النشاطات اليومية. ومرض الاعتلال الكلوي المزمن عبارة عن مرض متزايد يتسم بالفقدان التدريجي لوظائف الكلى التي قد تؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي أو مرض الاعتلال الكلوي في المرحلة النهائية، ما يتطلب إجراء الغسيل الكلوي أو زرع الكلى. في عام 2019، زاد عبء مرض الكلى المزمن بنسبة 36% في مصر منذ عام 2009، حيث يحتل هذا المرض المرتبة الخامسة بين الأسباب الرئيسية للوفاة في البلد. وفقر الدم من المضاعفات الشائعة الناتجة عن مرض الكلى المزمن ويمكن ملاحظته مبكرًا في مراحل تطور الحالة الطبية، ويتسم بمستويات منخفضة من الهيموجلوبين ، وهو بروتين يوجد في كرات الدم الحمراء ويحمل الأكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم. يؤدي فقر الدم الناتج عن مرض الاعتلال الكلوي المزمن إلى أثر متعدد العوامل على الجسم، وهو ما يؤدي إلى أثر سلبي بشكل متزايد على جودة حياة المريض، ما يخلق غالبًا صعوبات في الحركة والرعاية بالنفس والأنشطة اليومية لدى المصابين بالحالة6. كما أن عدم علاج فقر الدم الناتج عن مرض الأعتلال الكلوي المزمن يرتبط بخطر متزايد من دخول المستشفى ومضاعفات القلب والأوعية الدموية وازدياد سوء وظائف الكلى. قالت "نيلاي تار" مدير عام الشركة العالمية الطارحة للدواء الجديد بمصر خلال مؤتمر صحفى : : "يظل مرض الكلى المزمن أحد المخاوف الصحية العامة الكبرى في مصر بسبب معدل الإصابة به المتزايد، وهناك حاجة طبية كبيرة لا تجد تلبية عندما يتعلق الأمر بخيارات علاج مرضى فقر الدم الناتج عن مرض الأعتلال الكلوي المزمن." وأضافت: "لا يقتصر هذا العلاج للبالغين على إظهار فعاليته في زيادة مستويات الهيموجلوبين المستهدفة والحفاظ عليها، بل إن آلية عمله الجديدة وتناوله عبر الفم يقدمان فوائد ذات مغزى ونتائج لصالح المرضى.