بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي الجزء الأول من التعديلات القضائية المثيرة للجدل بعد منتصف الليل (بين الاثنين والثلاثاء) في قراءته الأولى، نشر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم شريط فيديو دعا فيه المعارضة إلى التحدث بدون الشروط مسبقة ". وأكد نتنياهو وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام العبرية، أنه "ملتزم بتقديم كل الدعم والتأييد المطلوبين للتوصل إلى اتفاقات". وقال نتنياهو: "يا مواطني إسرائيل ، حان وقت الكلام".. "أسمع أصوات الناس.. أسمع من يبارك وأسمع أيضًا من يخاف. عندما يكون هناك اختلافات في الرأي بيننا ، يجب علينا التحدث ، من أجل التوصل إلى اتفاقات أو على الأقل تقليل الخلافات بيننا". وأضاف: "أعتقد أنه يمكننا القيام بذلك ، لكنه يتطلب قيادة ومسؤولية وطنية. أنا مضطر إلى تقديم كل الدعم المطلوب للوصول إلى الاتفاقات ، ولكن من أجل ذلك عليك أن تقف وتتحدث. من جانبه، رد زعيم رئيس الحكومة السابق، وزعيم المعارضة الحالي يائير لابيد على دعوة نتنياهو لإجراء محادثات، واتهمه بإطلاق "الأكاذيب والتلاعب". وقال لابيد إن المعارضة سعت لأسابيع طويلة لإجراء مناقشات مع التحالف، مشيرا إلى أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج تعهد مع الائتلاف بوقف التشريع وإجراء محادثات. إسرائيل تهاجم الأممالمتحدة: آخر من يعلمنا الديمقراطية وزير خارجية إسرائيل: إيران قريبة جدا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% وأضاف أن الأمريكيين طلبوا أيضا وقف التشريع وإجراء محادثات، لمنع حدوث تمزق رهيب داخل إسرائيل". ووفقا لصحيفة إسرائيل اليوم قال لابيد إن المحادثات ممكنة على الفور إذا اتصل نتنياهو بهرتسوج وأخبره بأنه سيوقف جميع العمليات التشريعية وتبدأ المناقشات بناء على اقتراحه. من جانبهم قال منظمو التظاهرات ردا على كلام نتنياهو: "هذا احتيال يهدف إلى إلحاق الضرر بالاحتجاج. التفاوض ليس خيارا دون سحب التشريع ووقف كامل لجميع الإجراءات المناهضة للديمقراطية في الكنيست". وفي تصويت ليلي، وافق الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء بأغلبية 63 صوتاً مقابل 47 صوتاً على نصين من التشريع يتعلقان بتغيير آلية اختيار القضاة في إسرائيل ويجعلان المحاكم غير مؤهلة للحكم على الأفعال أو القرارات التي يرون أنها تتعارض مع القوانين الأساسية، التي تعتبر بمثابة دستور في إسرائيل.