حقائق وأسرار من 2011|السيسي يكاشف المصريين والعرب برسائل مهمة من أبو ظبي

شارك الرئيس السيسي اليوم في فعاليات القمة العالمية للحكومات، والمنعقدة في أبو ظبي على مدار اليومين الجاريين، بداية من اليوم 13 وحتى 15 فبراير الجاري، ووجه الرئيس السيسي العديد من الرسائل في حديثة خلال القمة، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التحدي الأول أمام الدولة المصرية بعد أحداث 2011، كان مواجهة اليأس والمشكلات، والتي نتجت عن اعتقاد أعداء مصر أنها قد وقعت، وأن الدول عندما تسقط لا تعود مرة أخرى إلا بإرادة الله، موضحا أن الدولة المصرية تحتاج حوالي تريليون دولار مصروفات كل عام وهذا المبلغ غير متاح ولا حتى ربعه.
أحداث 2011 كلفت الدولة 40 مليار دولار
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في أبوظبي، أن ما حدث عام 2011، كلف مصر 40 مليار دولار، وتم العمل على وضع حلول لتطوير الخدمات التي تقدم للمواطنين، مشيرا إلى أحد المشكلات والتي تعد تحديا كبيرا وهي جودة التعليم قائلا: التعليم الأساسي يكلف 25 مليونا ويتخرج في كل عام 700 ألف.
وأوضح الرئيس السيسي، أن الحكومات تتعامل مع القضايا والمشكلات عبر المبادرات والأفكار، قائلا: "الحكومات التي تتعامل مع تلك القضايا تجد الحل بالمبادرات أو الأفكار.. ودائما أقول اللي ظروفه صعبة يفكر"، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديا منذ أكثر من 100 عام وهو أننا نعيش على شريط ضيق من أسوان إلى الإسكندرية وهو الشريط المحازي لنهر النيل، وربما كان ذلك مناسبا أيام محمد على، ولكنه لم يعد مناسبا الآن.
الرئيس السيسي: تطوير شبكة الطرق ساهم في توفير 8 مليارات دولار.. فيديو
الرئيس السيسي: اللي ماسك دولة بيده مهما كانت كأنه ماسك النار
3.8 تريليون جنيه تكلفة تطوير الكهرباء والنقل
وأشار إلى أن الدولة المصرية صرفت حوالي 1.8 تريليون جنيه على قطاع الكهرباء، ولولا حل هذه المشكلة لكانت الدولة ستضيع، موضحا أن حل أزمة الكهرباء كان في وقت الدولار ب 8 جنيهات، لافتا إلى أن قطاع النقل أيضا تكلف 2 تريليون جنيه من أجل التطوير، حتى يصبح مؤهلا للعمل وخدمة 105 ملايين مواطن، ووجود استثمارات في مصر.
رسالة خاصة للأشقاء العرب
وشدد الرئيس السيسي على أن ما حدث في مصر عام 2011، ولولا دعم من الأشقاء لما وقفت مصر مرة أخرى، مشيرا إلى أن أول لقاء بينه وبين الشيخ محمد بن زايد حاكم الإمارات، كان في زيارته إلى مصر، وأنه عند مجيئه إلى مصر، لم يطلب منه أي دعم، وتفاجأ بعلم حاكم الإمارات بما تحتاجه مصر، قائلا: "والله ما قولت ل حاكم الإمارات عما تحتاجه مصر، وأنه كان على علم وبدون أي طلب، كانت سفن الشحن تأتى لمصر عبر البحر، وبها كل شيء، من غاز ومواد بترولية و كل شيء مطلوب".
دور رئيس الإمارات في توجيه الدعم لمصر
وكشف أن الشيخ محمد بن زايد، نظم الدعم الذى يأتى لمصر، وأنه يقدم الشكر لجميع الأشقاء، العرب، وكشف أن النقطة المضيئة هو دعم الأشقاء لمصر، موضحا أنه في هذا التوقيت كان المواطنين يقفون طوابير أمام محطات البنزين والغاز، بمصر، وبدعم الأشقاء تم حل هذه الأزمات.
وأكد الرئيس السيسي، أنه لولا وقوف الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت، لم تكن لمصر أن تقف مرة أخرى، معربا عن شكره للأشقاء العرب، ومطالبا بعدم التركيز أو الإنصات للأقلام ومواقع التواصل المغرضة التي تهدف لهدم علاقة الأخوة بين المصريين والعرب.
وقال الرئيس السيسي: "أن الله سبحانه وتعالى يقول "انما المؤمنون أخوة"، ونحن جميعا كدول عربية، ويا رب يديم عليكم نعمة الستر والأمان والصحة".
الرئيس السيسي: الإرهاب لم يفلح مع المصريين وتخلصنا منه
الرئيس يطالب بتوجيه الدعم إلى سوريا
ووجه الرئيس السيسي، رسالة إلى الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، بضرورة توجيه الدعم إلى سوريا بعد الزلزال المدمر قائلا: "الشيخ محمد قال احنا بنبعت 8 طائرات كل يوم، و اطلب الأكثر، عشان خاطر ربنا نساعد سوريا، وطالب من الشعب الإماراتى بعدم الزعل، وعلى الجميع أن يفخر بما يتم".