قال الائتلاف الوطني السوري المعارض إنه لا يزال يفتقر إلى أسلحة متطورة تكفي لتحويل دفة الأمور ضد القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وإنه سيحاول إقناع باريس بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية. ووصل رئيس الائتلاف الذي انتخب حديثا أحمد الجربا إلى باريس على رأس وفد يضم قائد الجيش الحر اللواء سليم إدريس للاجتماع مع مسؤولين فرنسيين من بينهم الرئيس فرانسوا أولوند. وقال الجربا للصحفيين بعدما تحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) "الأسلحة أحد الأهداف التي نسعى إليها." وأضاف الجربا الذي تحدث قبل زيارة للولايات المتحدة "فرنسا لها دور رئيسي... نطلب منها مساعدات دبلوماسية وإنسانية وعسكرية." وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأسبوع الماضي إن باريس لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسلح المعارضة السورية لكنه قال إن هناك مؤشرات على أن المعارضة أفضل تنظيما. وقال الجربا الذي تربطه صلات وثيقة مع السعودية في وقت سابق هذا الشهر إنه يتطلع إلى الحصول على أسلحة متقدمة ومتوسطة المدى للجيش السوري الحر وللمناطق المحررة بأوائل أغسطس. .