صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس 15 نوفمبر بأن فرنسا ستبحث قضية مد قوات المعارضة السورية بالسلاح مع شركائها الأوروبيين خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد إن تشكل ائتلاف وطني للمعارضة السورية. وقال فابيوس لراديو (ار.تي.ال) إن فرنسا تشعر بالقلق من إضفاء طابع عسكري على الصراع المندلع في سوريا منذ 20 شهرا لكنها قلقة كذلك من ترك المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بدون حماية من عمليات القصف. وقال "في الوقت الراهن هناك حظر على السلاح ولذلك لا تسلم أسلحة من أوروبا. وما من شك إن المسألة ستثار بالنسبة للأسلحة الدفاعية لكن هذا شيء لا يمكن إن نفعله إلا بالتنسيق مع باقي أوروبا." وصرح بأن باريس تجري محادثات مع موسكو ومع الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا للتوصل إلى حل بينما تنتظر إن يشكل الائتلاف الوطني السوري حكومة مؤقتة خلال الأسابيع المقبلة مما يفتح الطريق إمام مدها بالسلاح. وقال فابيوس "نريد إن نتفادى الاتجاه نحو العسكرية. ومن جهة أخرى يجب إن نمنع تعرض المناطق المحررة للتدمير. يجب إن نتوصل إلى توازن نزيه." وأصبحت فرنسا يوم الثلاثاء أول دولة أوروبية تعترف بالائتلاف السوري كممثل وحيد للشعب السوري وقالت أنها تتطلع لتسليح مقاتلي المعارضة الذين يحاربون قوات الرئيس السوري بشار الأسد فور تشكيل حكومة مؤقتة. وصرح فابيوس بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند سيلتقي مع جورج صبرا الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري في باريس يوم السبت. وأصبح المجلس الوطني السوري الآن أقلية في الائتلاف الوطني الأوسع تمثيلا.