طالب وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أهالي الأسرى بعدم الانجرار وراء الشائعات والأنباء غير الرسمية حول أسماء الأسرى المتداولة للإفراج عنها والتي تصدر عن مصادر إسرائيلية غير رسمية. وذكر قراقع، فى تصريحات أوردها "راديو فلسطين" الأحد، أن "القيادة الفلسطينية تنتظر ردا واضحا ومحددا حول الإفراج عن المعتقلين كمطلب فلسطيني أساسي لاستئناف المفاوضات، وأن الرئيس محمود عباس مصر على الإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو كمقدمة لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي". ودعا قراقع، وسائل الإعلام كافة لتوخي الحيطة والحذر من نشر أية شائعات تتعلق بأسماء أسرى قد يفرج عنهم حتى لا يخلق بلبلة في صفوف الأسرى وذويهم. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت نقلا عن مصادر غير رسمية أن إسرائيل تعتزم الإفراج عن ما يقرب من 250 إلى 300 أسير من المحكومين فى قضايا أمنية بمعايير تحددها إسرائيل عند بدء جلسات المفاوضات، مع تعهد بالإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو على شكل دفعات، وهو ما ترفضه القيادة. ويقبع في سجون الاحتلال 104 أسرى اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو عام 1993، معظمهم يعانون من أوضاع صحية صعبة. ونفى وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين نفيا قاطعا أن تكون هناك أي قوائم جرى تناولها حول الأسرى أو تسريبات، مؤكدا أن كل ما ينشر من قوائم غير صحيح، وسيتم الإعلان عن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم من قبل وزارة الأسرى الفلسطينية بعد الإعلان عنهم من الطاقم المفاوض. وحول الأسير عبد الله البرغوثي، المضرب عن الطعام منذ أشهر، قال أبو عين إن وضع البرغوثي صعب جدا، متمنيا الإفراج عنه بأسرع وقت ممكن. وكان مصدر سياسى مقرب من الحكومة الإسرائيلية أعلن صباح اليوم، الأحد، أن سلطات الاحتلال تنوي الإفراج عن 80 أسيرا فلسطينيا من الأسرى القدماء ممن اعتقلوا قبيل اتفاق أوسلو مقابل استئناف المفاوضات والتي توقفت بين الجانبين منذ عام 2010، مشيرا إلى أن التصريحات التي خرجت من مسئولين فلسطينيين حول إطلاق أسرى ما هى إلا تصريحات خاصة بالسياسية الداخلية الفلسطينية، ولا تحمل تفاصيل دقيقة.