أشار الله تعالى في القرآن الكريم إلى أن الرجل والمرأة خُلقا من أصل واحد، ولما بُعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنكر العادات الجاهلية التي كانت تضطهد المرأة وتظلمها، وأنزلها مكانة رفيعة تليق بها كأم وأخت وبنت وزوجة، وسَن للنساء الحقوق التي تكفل لهن الحياة الكريمة والاحترام والتقدير، وكرم الله المرأة التى كانت تفقدها فى الجاهلية قبل الإسلام منها حق المراة فى الحياة فقد كان العرب يؤدون البنات، فحرم النبي -عليه الصلاة والسلام- هذا الفعل الشنيع، وجعله من أعظم الذنوب، فضلاً عن حرمنها من الميراث فجاء الإسلام وأعطاها نصيبها. وفى هذا الصدد علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على منع البعض للنساء من الحصول على ميراثهن، قائلاً:"منع النساء من الميراث جاهلية ". وأضاف أحمد كريمة:" لو كان الإنسان يعلم وتعمد تعطيل ميراث النساء؛ مرتد وخارج عن الإسلام لان الميراث أمر مماثل للصلاة "، الميراث حد من حدود الله، وهو من المقدرات الشرعية القطعية، لا يقبل التغيير والتبديل في الماضي أو الحاضر او المستقبل ". وحذر من يقوم بمنع النساء من الميراث، من يفعل ذلك؛ ينفذ أفعال جاهلية، ومن عطل الميراث فقد رد الامر على الله ".لذا يوضح "صدى البلد" كيف كرم الإسلام المرأة وكيف أنصفتها الشريعة وظلمها الواقع ؟.
كيف حافظ الإسلام على حقوق المرأة ؟ كانت المرأة في الجاهلية مهانةً ولا قيمة لها، فقد كان الرجل هو السيد المتحكِّم في المرأة حسب هواه دون احترامٍ وتقدير، ولكنّ بعد أن جاء الإسلام رفع من شأنها وقدّرها وجعل لها المقام الأول في البيت، فالمرأة مخلوقٌ لطيفٌ، اهتمّ الإسلام بها وأعطاها من الحقوق ما أعطى أخوها، وأوجب على الأب، أو الأخ حسن المعاملة، والرّعاية. أعطى الإسلام المرأة أعظم مهمّةً على وجه الأرض؛ فهي مربّية الأطفال، وصانعة الأجيال؛ فالمرأة مكانها في بيتها مصانةً، وموقّرةً تحرص على راحة أبنائها وزوجها، وتوفّر لهم كلّ ما تحتاجه. ذكر نبوي لقضاء الديون والعيش بالحلال والبعد عن الحرام هل تكفي آية الكرسي وحدها فى ختم الصلاة دون التسبيح؟ كيف كرم الله المرأة ؟ تكريم الله تعالى للمرأة أعطى الله سبحانه وتعالى المرأة الكثير من الحقوق التي كانت تفتقدها في الجاهليّة وقبل الإسلام، فالأنثى كانت محرومة من الورثة، فجاء الإسلام وأعطاها نصيبها، كما كانت تعاني من التميّيز بينها وبين الذكر ولكن الإسلام أوجب العدل بينهما في كلّ أمور الدنيا. أوجب الله عز وجلّ على المرأة ما على الرجل فيما يخص الحلال والحرام، وهذا دليلٌ على مساواة أهليّتها وعقلها بأهليّة الرجل وعقله، ويحاسبها عز وجل في الدنيا والآخرة على أفعالها فلو كانت ناقصة عقل لما حاسبها الله عز وجل. كرّم الله تعالى المرأة ومنحها صفة الأمومة؛ فأرفق الإحسان إليها بالإحسان إلى الله عز وجل، قال تعالى ((وقضى ربّك ألّا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحساناً ))، كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بحسن صحابتها وأنّها الأحقّ من الناس بالإحسان؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجلٌ فقال يا رسول الله من أحق النّاس بحسن صحابتي ؟ قال : أُمّك، قال : ثمّ من ؟ قال : أُمّك، قال : ثم من ؟ قال : أُمك، قال : ثم من ؟ قال : أبوك- متّفق عليه. كرّم الله عز وجل المرأة كزوجةٍ من خلال تحريم العلاقة معها إلا بالزواج؛ الّذي هو حفظٌ لحقّها فيما بعد، فقديماً كانت العلاقات تتمّ مع النساء دون روابطٍ محددةٍ، فإذا حملت وقعت في مشكلةٍ كبيرةٍ في حقّها وحقّ طفلها، كما أنّها كانت تُستغّل لغاياتٍ رخيصة، ولكن مع وجوب الزواج الحلال في الإسلام أعطاها حريّة الاختيار، كما أوجب لها حقوقاً على الزوج مثل: المهر، والرعاية، وحسن العشرة، ونسب مولودها إلى أبيه، والتكفّل بمصاريفها ومصاريفه.
علي جمعة: مضايقة المرأة وحرمانها من الميراث ليس من الإسلام ولا الأخلاق علق الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، على من يحرم المرأة من نصيبها فى الميراث، قائلاً: "ليس من الإسلام ولا من الأخلاق". وتسأل "جمعة"، كيف وصلنا الى هذا من منع المراة من حقها فى الميراث أو مضايقتها ؟ قائلاً: ما نفعله هذا ليس من الإسلام ولا الدين ولا الأخلاق. وأشار الى أن حرمان المراة من حقها فى الميراث شعور سيء للغاية، فكيف يعيش هؤلاء الناس بهذا الشعور، فيجب علينا ان نراجع انفسنا من كل هذا . وتابع: أنه مرت علينا حالات لا يعرف اخوة الأب واقاربه أبنائه، لا شاركوهم فى مهمة ولا ساعدهم فى رعاية والدهم المريض، ولكنه لو ترك الأب شئ يستحق مشاركة اقاربه سيأخذون من الميراث مع البنات .
حكم منع المرأة من الميراث قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن منع المرأة من الميراث حرام شرعًا، منوهًا بأن المرأة لها ذمة مالية مستقلة سواء كانت بنتًا أو زوجة أو أختًا. واستشهد «ممدوح»، بقول حديث النبى -صلى الله عليه وسلم-«كُلُّ أَحَدٍ أَحَقُّ بِكَسْبِهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ». وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أن العرف لا يتناقض مع الشرع، إلا إذا كان مخالفًا للشريعة مستدلا بقوله -تعالى-: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ» ويسمى بذلك عرفًا فاسدًا. وأضاف: «أنه إذا كان عرف المكان يتناقض مع الشرع «فليذهب إلى الجحيم»، حتى ولو أخذ بسيف الحياء، فما أخذ بسيف الحياء فهو حرام. ونبه على أن القانون أصبح حادًا وصارمًا فى حالة أكل الميراث، ومن يحجب الميراث أو يحجب أوراقًا تفيد بذلك فإنه يعاقب عقوبة شديدة. حكم زيارة الحائض لقبر النبي عليه السلام؟.. الإفتاء تجيب سورة بالقرآن تفوق الفلق.. لها تأثير عجيب في الوقاية من العين والحسد حال ميراث المرأة فى العصور القديمة قبل الإسلام قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حال ميراث المرأة قبل الإسلام كان يختلف بعد الإسلام، فكان عند قدماء المصريين كان الميراث للذكر والأنثى وكانوا يعترفون أنه يوجد ميراث للأم والفتاة، ولكن لا توجد نصوص واضحة توضح نصيب كلًا من الذكر والأنثى ولكن وجدت بعضًا من العقود التى تبين أنهم كانوا يورثون أولاد الابن المتوفى حال حياة الأب والأم وهذا ما يسمى بالوصية الواجبة المتبعة فى الدين الإسلامي، وكانوا يورثون الفتيات ولكن بنصيب أقل من نصيب الذكور . وأضاف "فخر"، أن هناك بعض الأمم التى كانت لا تورث الذكر والأنثى وذلك عند الرومان كان لديهم نظرية العائلة أى أن رب الأسرة هو المسيطر على جميع الأموال والأملاك ويستطيع أن يتصرف فى أفراد الأسرة كيفما يشاء، ثم ظهرت فكرة التنازل بإجاد خليفة يخلفه فى هذا المال ولا يشترط فى هذا الخليفة أن يكون ذو قرابة للأسرة فمن الممكن أن يكون أجنبي عنهم وله حق التصرف فى الأموال والأملاك والأفراد إذا مات رب الأسرة ، ثم تطورت الفكرة لديهم فى أن صاحب الأموال والأملاك يبيع كل شئً للخليفة قبل موته ولكن وجدوا أن هذه الطريقة بها إهانه ومزلة لرب المال لأنه بعد أن يبيع كل ما يملكه لهذا الخليفة تصبح يده مغلولة عن التصرف بعد أن كان يملك كل شئ . وتابع قائلًا " ان اليونان كانوا يورثون الذكور أكثر من الإناث وكانوا أحيانًا لا يورثون الإناث فلم يكن لديهم فكرة التساوي بين الذكر والأنثى". وأشار الى أن المرأة فى العصر الجاهلي قبل الإسلام كانت محلًا للميراث وكانوا يورثون زوجة الرجل لأخيه ، ولكن كان هناك بعض القبائل يورثون الإناث ولكنه فى غالب حال العرب قبل الإسلام لا يورثون النساء ولا الصبيان الصغار ولا الرجال الضعفاء
حكم عدم توريث الإناث في الممتلكات وإعطائهن بعض الأموال سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، وذلك خلال موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث قائلة: أن منع البنات من الإرث عادة جاهلية حاربها الإسلام قال قتادة: "كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان". وهذا الفعل في الإسلام يعد خروجًا علي الشرع ومخالفة للنص القرآني لما فيه من الظلم، وتعدٍ لحدود الله، ومشابهة لأهل الجاهلية الذين يمنعون الإناث من الميراث، ويؤثرون به الذكور، قال – تعالى - : {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} (النساء: 7 ) فقضية الميراث خطيرة ، ولهذا تولى الله – وحده - قسمة التركات لرفع النزاع ، وأخبر أن تغيير هذا النظام الرباني لتوزيع التركة سبب من أسباب دخول النار والعياذ بالله قال تعالى عقب بيان المواريث {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } (النساء: 13، 14) . وتابع: أن عادة منع البنات من الميراث، بحجة أنه سيذهب المال إلى أزواجهن ونحو ذلك من الحجج التي يبطلون بها حقوق العباد ، فليس هذا مسوغًا لها ؛ لأنه عرف فاسد يتصادم مع نصوص الشرع. رقية شرعية لعلاج الأطفال من مشاكل النطق والتلعثم.. مجربة هل تنادي الملائكة على الشخص يوم القيامة باسم أمه؟.. داعية إسلامي يجيب حكم حرمان المرأة من الميراث شدد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على أن حرمان الإناث من الميراث بغير رضًا منهن مخالف لأحكام الميراث الشرعية الربانية، بل هو من مواريث الجاهلية التي جاء الإسلام باجتثاثها وإهالة التراب عليها إلى الأبد، وهذا الحرمان هو من أكل أموال الناس بالباطل، وهو من كبائر الذنوب التي تَوَعَّد عليها الله تعالى مرتكبها بشديد العذاب. وأضاف المفتي في إجابته عن سؤال: «ما حكم عدم توريث الإناث؟»، أنه تبارك وتقدس قال بعد آيات الميراث من سورة النساء -وقولُه الحقُّ-: «تلكَ حُدُودُ اللهِ ومَن يُطِعِ اللهَ ورسولَهُ يُدخِلهُ جَنّاتٍ مِن تحتِها الأَنهارُ خالِدِينَ فيها وذلكَ الفَوزُ العَظِيمُ ۞ ومَن يَعصِ اللهَ ورسولَه ويَتَعَدَّ حُدُودَهُ فإنّ له نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فيها وله عَذابٌ مُهِينٌ» [النساء: 13-14]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: «مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، قَطَعَ اللهُ بِهِ مِيرَاثًا مِنَ الْجَنَّةِ». وواصل: وقد نصَّت أحكام القضاء المصري صراحة على بطلان أيِّ تصرف يكون من شأنه التحايل على أحكام الإرث المقررة شرعًا، أو حرمان وارث من إرثه، أو اعتبار غير الوارث وارثًا؛ حيث جاء في أحكام محكمة النقض المصرية -كما في الطعن رقم 355 لسنة 29 ق جلسة 9/ 4/ 1964 س 15 ص 525- ما يأتي: [التحايل الممنوع على أحكام الإرث -لتعلق الإرث بالنظام العام- هو ما كان متصلًا بقواعد التوريث وأحكامه المعتبرة شرعًا؛ كاعتبار شخص وارثًا وهو في الحقيقة غير وارث، أو العكس، وكذلك ما يتفرع عن هذا الأصل من التعامل في التركات المستقبلة؛ كإيجاد ورثة قبل وفاة المورث غير مَن لهم حقُّ الميراث شرعًا، أو الزيادة أو النقص في حصصهم الشرعية. وأردف: ويترتب على هذا: أن التصرفات المنجزة الصادرة من المورث في حالة صحته لأحد ورثته تكون صحيحة ولو كان المورثُ قد قصد بها إلى حرمان بعض ورثته؛ لأن التوريث لا يقوم إلا على ما يُخلفه المورث وقت وفاته، أما ما يكون قد خرج من ملكه حال حياته فلا حق للورثة فيه.
أحاديث الرسول عن النساء قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا). رُوِي عن المقدام بن معد يكرب الكندي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: (إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، فإنهنَّ أمهاتُكم وبناتُكم وخالاتُكم، إنَّ الرجلَ من أهلِ الكتابِ يتزوجُ المرأةَ وما تُعلَّقُ يداها الخيطَ، فما يرغبُ واحدٌ منهما عن صاحبِه حتّى يموتا هَرمًا). عن أبيّ بن كعب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: (ألا واستَوْصُوا بالنِّساءِ خَيرًا؛ فإنَّهُنَّ عَوَانٍ عندَكُم، ليس تَمْلِكون مِنهُنَّ شيئًا غيرَ ذلكَ، إلَّا أنْ يأتِينَ بفاحشةٍ مُبَيِّنةٍ، فإنْ فَعَلْنَ فاهجُروهُنَّ في المَضاجعِ، واضرِبوهُنَّ ضربًا غيرَ مُبَرِّحٍ، فإنْ أَطَعْنَكُم فلا تَبْغوا عليهِنَّ سبيلًا. ألَا إنَّ لكُم على نسائِكُم حقًّا، ولهُنَّ عليكُم حقًّا؛ فأمَّا حقُّكُم على نسائِكُم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم مَن تَكرَهون، ولا يَأْذَنَّ في بُيوتِكُم لمَن تَكرَهون، ألَا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أنْ تُحْسِنوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطَعامِهِنَّ). (اللَّهمَّ إنِّي أُحرِّجُ حقَّ الضَّعيفَيْنِ: اليتيمِ، والمرأةِ).
آيات عن حقوق المرأة فى الإسلام ومن حقوق المرأة في الإسلام حق اختيار الزوج، حيث يسمح لها الموافقة على الزوج أو رفضه عند التقدم لها، ولا يجوز لأحد إجبارها على الزواج من رجل لا تريده، ومن حقوقها أيضًا إثبات ذمة مالية مستقلة كالرجل، فلها أن تبيع وتشتري، وتهب وتؤجر، لا وصاية عليها في ذلك ما دامت عاقلة راشدة، وقد ورد الكثير من الآيات التي تدل على حقوق المرأة في القرآن الكريم، ويمكن ذكر بعضها فيما يأتي: آيات عن حقوق المرأة من سورة النساء: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}. آيات عن حقوق المرأة من سورة النساء: قال الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ}. آيات عن حقوق المرأة من سورة النساء: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}. آيات عن حقوق المرأة من سورة النحل: قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. آيات عن حقوق المرأة من سورة الحجرات: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير}. آيات عن حقوق المرأة من سورة التوبة: قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.