قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، اليوم الأربعاء، إن البابا فرنسيس أصبح "ضحية للدعاية" بعد أن وصف البابا، الشيشان والبوريات- وهما مجموعتان من الأقليات العرقية تقاتلان في أوكرانيا- بأنهما من "أقسى" القوات في الحرب. وكتب قديروف، عبر "تليجرام": "البابا وقع ضحية دعاية وسائل الإعلام الأجنبية، لقد وصف البابا الشيشان والبوريات بأنهما الأشد قسوة في الجيش الروسي". وأضاف: "الجميع متدينون بشدة في الوحدات الشيشانية، وكل مقاتل يعرف أنه في أوقات الحرب، لا ينبغي لأحد أن ينسى الشرف والكرامة، وحتى احترام العدو". وتابع: "إنه لأمر مخز أن لا تعرف شخصية دينية مشهورة عالميًا موقف المسلمين تجاه العدو". وكان قديروف حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرد على تصريحات فرانسيس في مقابلة مع مجلة أمريكا الكاثوليكية نشرت يوم الاثنين. أسعار النفط تصل لمستويات تاريخية.. روسيا تشعل أزمة خطيرة في أوروبا أزمة خطيرة.. روسيا تتعهد بالانتقام من الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة وفي تلك المقابلة، قال البابا فرانسيس، إنه بينما كانت الدولة الروسية هي التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير: "بشكل عام، ربما يكون الأكثر قسوة هم أولئك الذين ينتمون إلى روسيا ولكنهم ليسوا من التقاليد الروسية، مثل الشيشان والبوريات وهلم جرا." وينتمي الشيشان، الذين يعتنق غالبيتهم للإسلام ، إلى مجموعة عرقية من الشيشان في جنوبروسيا، حيث يتزعم قاديروف. أرسل قديروف قوات من المنطقة للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية النظامية. والبوريات هي مجموعة عرقية نشأت من بورياتيا، بالقرب من الحدود الروسية-المنغولية. يقول النشطاء والمسؤولون المحليون إن بوريات استُهدفت بشكل غير متناسب من قبل جهود تعبئة بوتين إلى جانب الأقليات العرقية الأخرى.