أقام السفير المصري لدى إثيوبيا محمد إدريس اليوم حفل إفطار رمضاني للجالية المصرية بدار السكن المصرية بأديس أبابا، والذي ضم كافة أعضاء الجالية على اختلاف فئاتها ومشارفها وذلك في اطار اللقاءات الدورية المعتادة التي يتم اقامتها سواء في المناسبات الوطنية أو المناسبات الدينية الاسلامية والمسيحية. وساد اللقاء الذي حضره عدد كبير من أعضاء الجالية المسلمين والمسيحيين، أجواء من المشاعر الوطنية بين اعضاء الجالية تضامنا مع ما تمر به مصر من تطورات واحداث ومع التحديات التي يمر بها الوطن. وقد تلا السفير إدريس في بداية اللقاء رسالة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور إلى الجاليات المصرية في الخارج بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، والتي قال فيها: "يسعدني أن أبعث إليكم بأخلص التهاني القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، داعيا المولى عز وجل أن يعيده عليكم وعلى مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات". وقال السفير إدريس خلال اللقاء إن "الجالية المصرية بطاقاتها وتنوعها وقدراتها في أي بلد هي احد ادوات القوة المؤثرة لمصر في الخارج" مشيرا الى أن السفارة المصرية لديها القدرة على التواصل مع الجالية ودائما أبوابها مفتوحة لكافة اعضاء الجالية المصرية". وأضاف أن "الجالية المصرية نعتبرها كل مصري مقيم أو زائر أو عابر،وأن هذا اللقاء هو لقاء للتواصل والمحبة بين أعضاء الوطن الواحد وان الشعور الجميل بالتواصل والذي يسود اعضاء الجالية المصرية بأديس أبابا، هو ذلك الشعور الذي نتمنى أن يسود في المرحلة الحالية والمقبلة في وطننا العزيز مصر"،معبرا عن الأمل في أن تتوحد كافة فئات الشعب حول الهدف الواحد وهو المستقبل الأفضل لمصر الحبيبة ولأجيالها المقبلة. وأشار الى أن "مصر دولة كبيرة وقادرة على مواجهة التحديات التي تمر بها وتجاوز المرحلة الراهنة الى مرحلة أكثر اشراقا تليق بهذا الشعب العظيم".