أجرى وفد من المجلس المصري للشؤون الخارجية مناقشات في أديس أبابا اليوم الثلاثاء مع مدير وأعضاء "المعهد الإفريقي للدراسات الأمنية" تركزت حول مختلف القضايا الأمنية بالقارة. وقال السفير المصري لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس عقب اللقاء إن المناقشات بين المجلس المصري والمعهد الإفريقي تهدف إلى تعزيز التواصل بين مؤسسات الفكر والبحوث بما يتيح تبادل وجهات النظر والآراء بشأن التحديات التي تواجه القارة.
وأضاف أن مثل هذا التواصل يلعب دورا كبيرا في طرح الرؤى المناسبة لمواجهة التحديات والإسهام في تقديم معطيات تساعد أجهزة صنع القرار في تبني القرارات الرسمية المناسبة.
وشدد السفير إدريس على أن هذه المناقشات تسهم أيضا في طرح الأفكار وتشكيل الرأي العام وتقديم رؤى للإسهام في صنع القرارات اللازمة لتنفيذ السياسات القادرة على مواجهة التحديات، مشيرا إلى أنه تم في نهاية الاجتماع الاتفاق على مواصلة هذا التعاون بين المجلس المصري وهذا المعهد الإفريقي والذي يعد مقره بريتوريا وله أفرع خارجية ومن بينها فرع أديس أبابا.
ويضم وفد المجلس المصري الذي وصل إلى أديس أبابا أمس الأول الأحد السفير محمد شاكر رئيس المجلس، والسفير عبد الرءوف الريدي الرئيس الشرفي للمجلس، والسفير أحمد حجاج عضو المجلس ورئيس "الجمعية الإفريقية" في مصر، والسفير مجدي حنفي عضو المجلس والخبير الدولي في قضايا المياه، وأيمن عيسى عضو المجلس ورئيس مجلس الأعمال المصري الأثيوبي، فيما يرأس وفد المعهد الأفريقي للدراسات الأمنية في اجتماع اليوم مدير المعهد السفير اوليسيجون أبيسونيا.
وكان وفد المجلس المصري قد أجرى أمس الاثنين في أديس أبابا أيضا مناقشات مع "المعهد الأثيوبي الدولي للسلام والتنمية" وتركزت على مختلف القضايا التي تهم مصر وإثيوبيا وسبل تعزيزها وذلك في إطار الحوارات المجتمعية بين البلدين.