قال ديفيد إغناطيوس، الصحفي المقرب من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن الرئيس الأوكراني فولودديمير زيلينسكي يحاول التلاعب بواشنطن، واضطرت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ عدد من الإجراءات العلنية ومن وراء الكواليس في الأسابيع الأخيرة عندما شعرت أن تصرفات كييف تصعد التوترات مع موسكو إلى مستويات خطيرة. وأضاف إغناطيوس، المعروف باسم المراسل المتميز للدولة الأمنية الأمريكية الذي تم استبعاده في عام 2018 بسبب تلقيه قصصا من قبل وكالة المخابرات المركزية، في مقال رأي نشر مؤخرا: "يتمتع زيلينسكي بقوة زعيم شجاع وكاريزمي للضغط على راعيه القوي في أعمال قد لا تكون في مصلحة الولاياتالمتحدة. لقد حاولت إدارة بايدن تحقيق توازن بين الدعم العسكري القوي لأوكرانيا وتجنب أي شيء قد يؤدي إلى صراع روسي أمريكي مباشر". وأشار إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لنزع فتيل التوترات الروسية الأمريكية، بما في ذلك اجتماع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين يوم الاثنين للحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة مفتوحة. أزمة خطيرة لأوكرانيا.. صاروخ بولندا يدمر مصداقية زيلينسكي معاناة الأوكرانيين.. اتهامات خطيرة تلاحق زيلينسكي وأشار إغناطيوس، إلي أنه في أعقاب الضربة الصاروخية البولندية يوم الثلاثاء، إلى أنه بدلا من إلقاء اللوم على روسيا وتفعيل المادة 5 من حلف شمال الأطلسي بشأن الدفاع الجماعي، قامت إدارة بايدن بتهدئة التوترات، أولا من خلال الاعتراف بأنها 'تفتقر إلى معلومات موثوقة حول من كان المسؤول، ثم اعترفت، جنبا إلى جنب مع بولندا، بأن الصاروخ كان أوكرانيا. وخلال أزمة الصواريخ، ألقى زيلينسكي باللوم على موسكو على الفور، ودعا إلى تحرك فوري لحلف شمال الأطلسي، وطلب من الغرب وضع الإرهابي في مكانه. ولم تقدم كييف بعد تعازيها لبولندا بشأن المدنيين اللذين قتلا جراء الصاروخ الضال، وقال زيلينسكي مؤخرا إنه لا يزال غير متأكد من التفاصيل. يأتي هذا التعليق الغريب في أعقاب انفجار الصاروخ القاتل هذا الأسبوع في بولندا، والذي صعد التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي إلى حافة الحرب قبل أن تعترف الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بأن الصاروخ أوكراني.