قدم ائتلاف ثوار ماسبيرو عدة ترشيحات لشغل حقيبة الإعلام في وزارة الدكتور حازم الببلاوي، وجاء في مقدمتها الدكتور محمد شومان، وذلك علي اعتبار انه أستاذ إعلام وباحث مهم يؤمن بدور الاعلام في التنمية الشاملة، فضلا عن انحيازه لمبادئ الثورة الاساسية، عيش.. حرية .. عدالة اجتماعية. و تصمنت ترشيحات ثوار ماسبيرو اسم الإعلامي حسين عبد الغني ،والإعلامي يسري فودة باعتبارهما من الأصوات الإعلامية الثورية، وأنهما من أصحاب الرؤية العصرية في تطوير الإعلام الرسمي. فيما طرحت بعض القوي الثورية الأخرى اسم الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، وذلك استنادا إلي الرؤي التي طرحها من قبل لتفكيك منظومة الاعلام الرسمي، وإلغاء وزارة الإعلام، وكذلك طرحه لورقة عمل نحو انشاء المجلس الوطني للإعلام، وهي المهمة الأساسية التي سيتم تكليف اي وزير قادم لماسبيرو. فيما واجه ترشيح ياسر عبد العزيز بعض الاعتراضات بين العاملين في ماسبيرو، وذلك بسبب الاختلاف على وجهة نظره فيما يخص التخلص من القنوات الإقليمية، واعتماد التليفزيون الرسمي على قناتين فقط، بينما يري العاملون في ماسبيرو ضرورة تفعيل دور القنوات الإقليمة في دعم افكار ثورة 25 يناير. وداخل وزارة الاعلام أكدت مصادر بقاء حقيبة الإعلام في التشكيل الوزاري الجديد، خاصة وأن هناك اشتباكا قانونيا بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون والوزارة يحب حسمه بصدور قانون لتشكيل مجلس أو هيئة لإدارة منظومة إعلام الدولة.