حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة.. دار الإفتاء ترد

حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة، عن هذه المسألة، استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "شخص لا يستطيع الصلاة إلا وهو جالس؛ فهل يجوز له أن يقوم بإمامة أهل بيته ومَن يكون موجودًا معهم وهو جالس؟
هل يجوز للمرأة إمامة زوجها في الصلاة بالمنزل .. الإفتاء تجيب
ما فضل الإمامة في الصلاة؟.. شروطها للرجل والمرأة

حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة

وأجابت دار الإفتاء، بأنه من المقرر شرعًا أنَّه يجوز اقتداء القائم بالقاعد في الصلاة؛ فقد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الظهر يوم السبت أو الأحد في مرض موته جالسًا، والناس خلفه قيامًا.
حكم إمامة الطفل لأمه
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: "نعم يجوز لطفل عمره 11 سنة وممكن أقل أن يؤم أمه في الصلاة، طالما وصل لسن التمييز ويعقل معنى الصلاة ويعرف معنى الطهارة".
وأضاف أمين الفتوى، خلال بث مباشر لدار الإفتاء، أنه كان هناك صحابي يؤم القوم وعمره تقريبا 7 سنوات.
وأكد أمين الفتوى أنه طالما أن هذا الطفل عقل وميز فيجوز له أن يصلي.

حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن النبي الكريم أخبرنا في الحديث "صلاة الجماعة تفضل عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وفي رواية بخمس وعشرين درجة".
وأضاف أن صلاة الجماعة من المطلوبات الشرعية، وبعض العلماء ذهب إلى وجوبها في الفريضة وخالفهم جمهور العلماء، وهذا يرجع إلى أهمية صلاة الجماعة.
وذكر أنه لابد لصلاة الجماعة من أطراف، إمام يقتدي به الناس، ومأمومين يقتدون بالإمام، وعلاقة بينهما وهي الإقتداء، وأي شئ يقطع هذه القدوة أو يتنافي معها، لا تنعقد الجماعة معه.
وأوضح أن من ذلك صلاة الجمعة خلف الراديو ، وهنا يتنافي الاجتماع البدني للإمام والمأمومين ولا يتم الاكتفاء فقط بنية الاقتداء، وكذلك لا يجوز للمسلم الصلاة في البيت مقتديا بإمام المسجد المجاور لأن القدوة انقطعت بالأبواب والجدران، ولكن لو صلى في البلكونة داخل المنزل وملاصق للمسجد ومتأخر عن الإمام فقد تصح صلاته بهذه الصورة، وإن كان وجوده للمسجد أولى.