زيلينسكي يكشف عن خطر نشوب حرب نووية.. ويحدد شروط إنهاء الصراع

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن خطر نشوب صراع نووي قائم، مضيفا أنه لا يرى ذلك احتمالا مؤكدا وأن لا داعي للخوف من روسيا.
وقال زيلينسكي للتلفزيون التشيكي، عندما سئل عن احتمال نشوب حرب نووية، "لا أعتقد أننا يجب أن نخاف من ذلك، عندما سئل عن احتمال نشوب حرب نووية. يجب ألا نأخذ إنذاراتهم وضغوطهم على محمل الجد".
وأضاف أن "كييف لن تقدم أي تنازلات مع موسكو. سنكتفي فقط بالنصر، يجب على الروس التراجع من جميع الأراضي التي تعتبرها كييف جزءا من أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم".
وقال الرئيس الأوكراني "إذا لم يغادر الروس دونباس وشبه جزيرة القرم، فلن يعني ذلك نهاية الحرب"، مضيفا أن كل جانب سيجمع قواته استعدادا لصراع جديد بدلا من إنهائه من خلال "الدبلوماسية والمفاوضات".
وأضاف زيلينسكي أن حقيقة أن أوكرانيا لم تنشئ نظاما أمنيا ودفاعيا قويا منذ أكثر من 30 عاما من استقلالها هو أكبر خطأ ارتكبته كييف.
روسيا تجهز 900 ملجأ بموسكو مع تصاعد مخاوف الحرب العالمية الثالثة
بالدليل.. إجراء عاجل من روسيا بعد إثبات تورط بريطانيا في هجوم القرم
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن هناك دولا لا تزال تدفع أوكرانيا نحو تسوية مع روسيا. ولم يذكر أسماء الدولتين لكنه قال إنه "ليس وضعا جديدا بالنسبة لنا وإن كييف لن تستسلم لضغوطهما".
وأشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات مع كييف لإنهاء الصراع. لكن زيلينسكي وقع في أكتوبر مرسوما يرفض رسميا محادثات السلام مع الرئيس الروسي.
وفي أواخر سبتمبر، تعهد بوتين بالدفاع عن أراضي روسيا وشعبها باستخدام كل القوى والموارد المتاحة. وفسر النقاد والمسؤولون الغربيون هذه التصريحات على نطاق واسع على أنها تهديد نووي مبطن.
وأشار الرئيس الروسي في وقت لاحق إلى أن موسكو لم تهدد أبدا باستخدام الأسلحة النووية. لكن كلماته لم تخفف من المخاوف في الغرب، حيث واصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي حذر سابقا من "هرمجدون نووي"، التساؤل عن سبب استمرار روسيا في الحديث عن الأسلحة النووية إذا كانت لا تخطط لاستخدامها.