استنكرت النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية كاثرين اشتون، الخسائر في الأرواح بسبب الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة. وقالت أشتون في بيان للاتحاد الأوروبي اليوم أنه تم فتح تحقيق في الأحداث المأساوية، وتثق بأن هذا سيجري بسرعة بطريقة نزيهة". وكررت اشتون الدعوة لأقصى درجات ضبط النفس ووضع حد فوري لأعمال العنف مؤكدة أن "الحوار والتوافق هما السبيل الوحيد للمضي قدما في استعادة إطار المدنية والديمقراطية بسرعة". ودعت اشتون جميع الاطراف وبشكل خاص الرئاسة المؤقتة والموجودين في السلطة للتواصل مع جميع القوى السياسية والتحرك بسرعة نحو المصالحة"، مشيرة الى أن "كل أولئك الذين يدعون للشرعية يجب عليهم أن يتصرفوا بطريقة مسئولة لما فيه خير مصر وتجنب أي استفزاز أو تصعيد للعنف". وبعد أن أدان الاتحاد الاوروبي بشدة في وقت سابق اليوم مقتل العشرات في احداث العنف التي شهدتها القاهرة أكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز أن "تزايد الاشتباكات الدامية في مصر مقلقا وصادما". وذكر شولتز في بيان "انني ادين بشدة استخدام العنف ضد المدنيين الذين يتظاهرون" مضيفا أنه "يجب على قوات الأمن وجميع الفاعلين السياسيين التحلي بروح المسؤولية ووقف سفك الدماء". واشار الى أنه "في هذا الوقت الحرج يجب أن يظل الحفاظ على الوحدة الوطنية والمصالحة أولوية قصوى لجميع المصريين من أجل ضمان العودة إلى عملية سياسية سلمية وديمقراطية في أقرب وقت ممكن".