قال اللواء مجدى بسيونى مساعد وزير الداخلية الأسبق إن الأجهزة الأمنية فوجئت باكتشاف أن نائب جهاز الأمن الوطنى سرب معلومات لجماعة الإخوان المسلمين تخص الأمن القومى . وأضاف بسيونى فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " أنه ربما يكشف عن معلومات جديدة تم تسريبها خلال الفترة القادمة او ربما تكون هذه حالة فريدة ولن تحدث مرة أخرى . واوضح بسيونى ان تم تجنيد نائب رئيس الجهاز الأمن الوطنى، فهذا لا يعنى ان كل ضباط الجهاز تم تجنيدهم، مشير إلى أن التشكيك فى الجهاز يعنى انهيار كل الادلة، مؤكدا ان الجهاز قوى وبه عناصر شبابية متدربة بشكل جيد . واشار مساعد وزير الداخلية الاسبق الى ان الهجوم على الاكمنة فى سيناء ليس له علاقة بتسريب معلومة موضحا ان الاكمنةى اماكنها معروفة للجميع ولكن اذا تكرر فشل الماموريات التى تقوم بها الاجهزة الامنية قهذا يعنى ان الجهاز مخترق وبه خلايا تسرب معلومات للجهاديين . وكان قد قررت وزارة الداخلية التحفظ على اللواء أحمد عبد الجواد، نائب مدير جهاز الأمن الوطني السابق الذي أحاله وزير الداخلية إلى ديوان عام الوزارة أمس، لبدء التحقيق معه في اتهامه بتقديم ملفات ومعلومات خاصة بالأمن القومي المصري إلى القيادي الإخواني خيرت الشاطر، واتهامه بالتعاون مع الشاطر في طمس بعض الحقائق والمعلومات التي تدين عددا من الإخوان والجهاديين وبعض الفلسطينيين الذين ينتمون إلى كتائب القسام، في مقتل الجنود ال16 الذين استشهدوا في رمضان الماضي، بعد تعيين الدكتور محمد مرسي ب 40 يوما فقط، وأيضا ملف اختطاف الجنود ال 7 في سيناء، وعددا من القضايا الدولية التي يتابعها جهاز الأمن الوطني في الخارج. واتهمت التحقيقات عبد الجواد بكشف تقرير خطير للمخابرات العامة، حول قيام الشاطر بعقد لقاء مع عدد من ضباط جهاز الأمن الوطني عدة مرات، وبينهم اللواء عبد الجواد نفسه، حيث يحقق جهاز التفتيش والرقابة حاليا مع 4 ضباط آخرين كانوا قد ترددوا على مكتب الشاطر في مدينة نصر، حسبما ذكرت جريدة "الشروق" المصرية.