أكدت ريم صيام رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه المجالس هو تحفيز سيدات الاعمال والاستثمار في الرائدات الجديدات لخلق جيل قادر علي مواجهة المعوقات التي قد تواجههن في السوق التجاري. بأوراق القضية.. ننشر نص الاتهامات الموجهة لعريس الإسماعيلية كما أشارت ريم إلي مدي التأثير القوي الذي شهده مجال سيدات الأعمال بسبب انتشار جائحة كورونا من ناحية ومن ناحية أخري الحرب الأوكرانية. أضافت أنه بانطلاقة مئوية جديدة لغرفة الإسكندرية التجارية، يحرص مجالس الأعمال علي مستوي المحافظات علي بث رسالة امل وطمأنينة جديدة في مجال ريادة الأعمال. جاء ذلك علي هامش الاحتفال بمئوية غرفة الإسكندرية التجارية و40 عام علي تأسيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بحوض البحر المتوسط (( اسكامي)). وقالت خلال كلمتها في مؤتمر «منتدى سيدات أعمال البحر الأبيض المتوسط»، أنه يجب القول بأن وقوفي أمامكم اليوم ووجود أول كيان داخل الغرف التجارية المصرية منذ عام 1922 لم يكن يحدث لولا قائد فتح ابواب الغرف التجارية المصرية لتفعيل دور صاحبات السجلات وتمكينهن داخل السوق التجاري فضلا عن توجيهاته بزيادة نسبة توظيف المرأة داخل الغرف التجارية المصرية، فتحية إلى رئيس غرفة الإسكندرية أحمد الوكيل. وقدمت صيام نبذة عن نشأة المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال، موضحه أنه فى عام 2015 وافق مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل علي تأسيس المجلس الإقتصادي لسيدات الأعمال كأول لجنة يتم تشكيلها داخل الغرف التجارية المصرية منذ عام 1922 بغرض توعية صاحبات السجلات التجارية بدور الغرف التجارية واهمية البرامج والمبادرات التي تقدمها لفتح افاق جديدة وتزويدهن بالمعرفة والأدوات اللازمة لزيادة قدرتهن التنافسية بالأسواق المحلية والدولية وتشبيكهن مع الكيانات المثيلة داخليا وخارجيا. واستكملت أنه على مدار ثماني سنوات تقريبا لعبت غرفة الإسكندرية دورا فعالا في تعزيز التواجد النسائي داخل الغرف التجارية بمختلف المحافظات وساهمنا في تدشين العديد من المجالس الاقتصادية لسيدات الأعمال بالغرف التجارية المصرية. وأكدت على أن الاستراتيجية التي تبناها المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية وتينتها المجالس الآخرى فيما بعد اعتمدت خلال السنوات الماضية على احتضان رائدات الأعمال من الجميع الأعمار والثقافات والصناعات والمهن وتحفيز من على طلب الخدمات المالية، وتعزيز الحلول المصممة خصيصا والقائمة على احتياجات السوق وذلك من خلال المبادرات والبرامج التي تم تطويرها بالشراكة مع المنظمات المحلية والعالمية مثل منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية والوكالة الدولية للمعونة الأمريكية.