أدان التحالف الوطنى للدفاع عن الشرعية الذى يضم 40 حركة وحزبا سياسيا كافة أشكال العنف ضد المتظاهرين السلميين، مؤكدا حرمة الدم المصرى. وذكر التحالف فى بيان صدر مساء أمس الجمعة عقب يوم من المسيرات والتظاهرات المؤيدة لعودة الرئيس السابق فى القاهرة والمحافظات "إن الشعب المصري خرج بالملايين بمختلف طوائفه وتياراته معبراً عن تمسكه بإرادته الحرة وبالشرعية التي دفع ثمنها غالياً في ثورة الخامس والعشرين من يناير وتمسكه بالرئيس محمد مرسي رئيساً شرعياً للبلاد" . وأضاف البيان "ان ملايين المصريين تدفقوا الى ميادين مصر في القاهرة و المحافظات في صورة سلمية حضاريه تعبر بوضوح عن معدن هذا الشعب العظيم الذي يرفض الانقلابات العسكرية التي ولي زمانها ولن تعود مجددا حيث تعرض المتظاهرون السلميون للعنف والقتل من قبل الشرطة والبلطجية أمام الحرس الجمهوري وأعلي كوبري أكتوبر وفي ميدان النهضة وفي الاسكندرية وأسيوط والفيوم". وأشار البيان الى أن "هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد العديد وإصابة المئات من المتظاهرين السلميين رجالاً ونساء"، مؤكدا أن جماهير الشعب ماضية في احتشادها الحضاري واعتصامها السلمي في كافه الميادين في القاهرة حتي إنهاء ما وصفه ب"الانقلاب العسكري" وعودة ما اعتبره "الرئيس الشرعي" لممارسة مهامه الدستورية وتنفيذ خارطة الطريق التي أعلن عنها. وحمل التحالف "المسئولية الكاملة عن دماء الشهداء و المصابين للمجلس العسكري والشرطة التي يجب أن تحمي المتظاهرين السلميين وتمنع أي أعتداء علي المواطنين أو علي المنشأت و الممتلكات العامة والخاصة".