نظمت كلية الزراعة جامعة عين شمس ندوة عن التغير المناخي والبصمة الكربونية جهود الجامعة للتحول للأخضر، ضمن سلسلة المحاضرات التي تنظمها الجامعة لاستقبال العام الجامعي الجديد للتوعية بمخاطر التغير المناخي . أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس و الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وابدكتور ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ا.د غاده فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور احمد جلال عميد كلية الزراعة وبحضور ا.د ولاء عبد الغني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور هشام الحريري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب حقوق عين شمس تنظم ورشة عمل بالتعاون مع لجنة القانون التجارى الدولى شات يكشف عملية النصب.. صفحة وهمية تحمل اسم كلية بنات عين شمس واشار الدكتور أحمد جلال عميد الكلية الى ان الندوة تأتى ضمن جهود جامعة عين شمس برئاسة ا.د محمود المتينى في التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 و بالتزامن مع استعدادات مصر لاستضافة القمة العالمية للتغيرات المناخية " COP 27 " في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ . وخلال كلمته التي أديرت بالطريقة التفاعلية مع الحاضرين. وتطرق الدكتور احمد جلال لمفهوم التغيرات المناخية وأسباب ظهور الانبعاثات الكربونية وغازات الاحتباس الحراري التي أدت إلى تكوين طبقة من الغازات خارج وداخل الغلاف الجوي نتج عنها ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وتاثير هذه التغيرات على القطاع الزراعي من جفاف بعض الأنهار وزيادة نسبة الملوحة في بعض المناطق وتغير مواعيد الزراعة ومن ثم تغير في اشكال وأنماط الأمراض النباتية وأيضاً الحيوانية وأشكال الفيروسات الناتج عن اختلاف درجات الحرارة . وأكد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير وحتمية اتحاد العالم أجمع للحد من هذه الظاهرة وتبعاتها على جميع النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية ولابد من اعادة النظر وعدم تغليب الجانب الاقتصادي على البيئة والجانب الاجتماعي للعالم وأشار سيادته الى أهمية الاتجاه الى الزراعة الذكيه مناخياً. كما تطرقت الدكتورة. زينب هندي خلال الندوه التعريف بمبادئ وركائز التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 والأبعاد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، والجهود التي تبذلها جامعة عين شمس للتحول للاخضر. وتناولت الندوة مفهوم البصمة الكربونية وكيفيه حسابها واهميتها وماهو مؤتمر الاطراف وما هي أهميته والممارسات التي يمكن من خلالها التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري مثل ترشيد استخدام الطاقة والوقود.