اندلع حريق في مقر السفارة الفرنسية بعاصمة بوركينا فاسو، بعد الاتهامات الموجهة إلى باريس بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في البلاد. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضافت المعلومات أن النيران نشبت في مبنى السفارة وسط سماع دوي إطلاق نار، في الوقت الذي خرج فيه متظاهرون إلى الشوارع احتجاجًا على تصرّفات العسكر. وذكرت مصادر أخرى، أن محتجين مناهضين لباريس أضرموا النار في حرم السفارة الفرنسية، كما نشروا مقاطع مصورة عبر "تويتر" تظهر الحادثة. The Burning of the French Embassy. This is called strategic deployment of people power. Not burning down the stores that people buy their baby formula at, but targeting symbols of oppression in the country. @#sudancoup #BurkinaFaso #BurkinaFasoCoup #BlackTwitter pic.twitter.com/uNFjXh2TwY — Niko Chike (@niko_chike) October 1, 2022 وتجمع المتظاهرون أمام السفارة الفرنسية، محاولين كسر الأسوار والأبواب. رد فرنسا فيما أعربت فرنسا عن إدانتها الشديدة لأعمال العنف ضد سفارتها في بوركينا فاسو، مؤكدة أن سلامة مواطنيها أولوية قصوى. وكانت فرنسا، نفت السبت، الاتهامات الموجهة إليها بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو، بعد يوم من إعلان الإطاحة برئيس المجلس العسكري بول هنري داميبا. وقالت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو إنها أصدرت بيانا ردًا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. يأتي ذلك بعد إعلان ضباط بجيش بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، الإطاحة بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، و حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر. وقال العسكريون بقيادة الضابط إبراهيم تراوري في بيان إن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية. وأضاف "تراوري" أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في يناير، قرروا عزل زعيمهم بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.