علقت وكالة النقل الجوي الفيدرالية في روسيا، اليوم السبت، على خروج البلاد اليوم السبت، من منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو"، قائلة إن موسكو لا تزال عضوًا في المنظمة التابعة للأمم المتحدة وتواصل العمل كجزء منها. وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت الوكالة الفيدرالية في روسيا في بيان صدر عنها: "موسكو باقية كعضو في منظمة الطيران المدني الدولي وتواصل العمل كجزء من المنظمة". روسيا ترد وأضافت: "في انتخابات مجلس المنظمة، حصلت روسيا على دعم 80 دولة عضو في المنظمة". ويجب الحصول على أكثر من 86 صوتا للبقاء كأحد أعضاء مجلس المنظمة عن المجموعة الأولى، وهو موضوع مختلف عن العضوية. وتابعت الوكالة في بيان: "نعتقد أن القرار غير الودي (هو نتيجة) لتحالف سياسي ومؤقت لعدد من الدول. إن مساهمة بلدنا في تطوير الطيران الدولي معترف بها في جميع أنحاء العالم. وقد تم تبني عدد من مبادراتنا في إطار منظمة الطيران المدني الدولي كمعايير وتستخدم من قبل الدول لتطوير حركة جوية دولية آمنة". وجاء تعليق روسيا، بعد الإعلان عن عدم حصول موسكو على أصوات كافية للبقاء في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) المؤلف من 36 دولة، خلال انعقاد الجمعية العمومية للهيئة، والذي يستمر حتى 7 أكتوبر في مونتريال. وبعد نتائج التصويت، بدأت مراجعة إجرائية، يوم السبت؛ بعد طعن تقدمت به روسيا. ووصف بوبي خوزا، رئيس الجمعية والمدير العام للطيران المدني في جنوب إفريقيا، هذه الظروف بأنها "لم يسبق لها مثيل". وأغلقت روسيا مجالها الجوي أمام شركات الطيران في 36 دولة، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27، ردًا على العقوبات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا والتي استهدفت قطاع الطيران الروسي بعد الغزو. ويقول الغرب إن روسيا صادرت بشكل غير قانوني مئات الطائرات الأجنبية، وهو ما تنفيه موسكو. محذرًا من أي تصرفات خطيرة.. «الدفاع الأمريكية» تستبعد استخدام روسيا أسلحة نووية روسيا تتوسع .. ماذا يعني ضم الأقاليم الأوكرانية الأربعة | تقرير معاقبة روسيا من جانبها، أكدت كندا وأوروبا قبل التصويت أنهما ستعارضان إعادة انتخاب روسيا بالمجلس. وقال عمر الغبرا وزير النقل الكندي، ل رويترز، قبل أيام: إن محاسبة روسيا أمر ضروري. وتضم الجمعية العمومية لإيكاو 193 دولة، وتجتمع كل 3 سنوات، ويعد اجتماع اليوم، هو الأول منذ تفشي جائحة كوفيد-19، ونشوب حرب أوكرانيا. وطلب أحد ممثلي روسيا الاتحادية في الجمعية، قبل أيام، أن تندد الجمعية بالتصريحات العلنية والإجراءات التي تتخذها مجموعة من الدول، "بما في ذلك فرض حظر على استخدام المجال الجوي السيادي".
