اندلعت اشتباكات مسلحة دامية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي، كما قام بعض المعارضين بقطع طرق رئيسية بعدة مدن بدلتا النيل، شمال مصر، عقب خطاب مرسي الذي ألقاه في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء وأكد فيه عن تمسكه بالشرعية الدستورية. ففي قرية محلة أبو علي، التابعة لمركز المحلة الكبرى، وسط دلتا النيل، اندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط إصابات، لم يعرف عددها بدقة بعد، بحسب مراسل الاناضول . وقالت مصادر طبية إن أحد المصابين حالته خطيرة حيث أصيب بطلق ناري في البطن. وفي مدينة المحلة الكبري قام متظاهرون رافضون لخطاب مرسي بقطع خط السكة الحديد وطريق السيارات الرئيسى الذي يربط المدينةبالقاهرة. وبحسب مراسل الأناضول، أضرم المتظاهرون النيران فى إطارات السيارات على قضبان السكه الحديد والطريق الزراعى مانعين القطارات والسيارات من المرور. وفي مدينة قويسنا، وسط دلتا لنيل، قام المئات من معارضي الرئيس المصري بقطع الطريق الزراعى السريع، الذي يربط دلتا النيل بالقاهرة. وبحسب مراسل الأناضول، تجمهر المئات من المتظاهرين على شريط السكة الحديد بقويسنا وقطعوا الطريق الذي يربط القاهرة بالإسكندرية(شمال)، احتجاجا على الخطاب. وفي مدينة طنطا، وسط دلتا النيل، قام العشرات من معارضي مرسي عقب خطابه مباشرة بالتجمهر على طريق القاهرة – اسكندرية الزراعي مانعين السيارات من المرور في الاتجاهين اعتراضا على الخطاب، بحسب مراسل الأناضول. وفي مدينة كفر الزيات، المجاورة، قطع المئات من معارضي مرسي طريق السكه الحديد الذي يربط القاهرة بالآسكندرية من أمام المدينة، كما قاموا بإيقاف حركة القطارات. أما في مدينة كوم حمادة، شمال دلتا النيل، قام العشرات من معارضي الرئيس المصري باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة وحطموا كافة محتوياته، بحسب شهود عيان لمراسلة الاناضول. طباعة