أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحيل النزاع بين أرمينياوأذربيجان إلى مجلس الأمن. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال مكتب ماكرون إن الرئيس سيرفع موضوع الاشتباكات بين أرمينياوأذربيجان إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفًا أنه واصل حث الجانبين على الالتزام بوقف إطلاق النار. حصيلة قتلى أرمينيا وكان رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، كشف اليوم الثلاثاء، عن حصيلة القتلى في المعارك مع القوات الآذرية؛ مشيرا إلى أنها وصلت إلى 49 جنديا أرمينيا. وقال باشينيان إن وتيرة العمليات القتالية تراجعت على الحدود مع أذربيجان هذا الصباح، مؤكدًا استمرار القتال ضد أذربيجان مستمر رغم تراجع وتيرته. فيما حثت تركياأرمينيا على التوقف عن "استفزازاتها" ضد أذربيجان. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه "على أرمينيا وقف الاستفزازات والتركيز على مفاوضات السلام والتعاون في إطار المصالحة التي توصلت إليها مع أذربيجان". وبدوره، أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن استعداده لبذل الجهود في سبيل منع التصعيد بين أرمينياوأذربيجان. بيان عاجل لخارجية روسيا بشأن تدهور الوضع بين أرمينياوأذربيجان أرمينيا تعلن حصيلة قتلى الاشتباكات مع أذربيجان.. وتركيا تدعوها لوقف "الاستفزازات" وقف إطلاق النار وذكرت وسائل إعلام محلية، أن أذربيجانوأرمينيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الثلاثاء. وحسب وكالة "رويترز"، قالت وسائل إعلام أذربيجانية إن أذربيجانوأرمينيا اتفقتا على وقف إطلاق النار، لوقف الاشتباكات المشتعلة في منطقة ناجورني كاراباخ، لكنه انهار بعد دقائق. وأوضحت "رويترز"، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، تحدث مع نظيره الأرميني، صباح اليوم، الثلاثاء، واتفقا على اتخاذ خطوات لتحقيق الاستقرار على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، حسبما أفادت وكالة أنباء "إنترفاكس". من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن قلقها البالغ إزاء التدهور للوضع بين أرمينياوأذربيجان، داعية طرفي الصراع لضبط النفس. ووفقًا لبيان الخارجية الروسية، دعت الوزارة طرفي النزاع إلى الامتناع عن المزيد من تصعيد الموقف، والتحلي بضبط النفس والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار وفقا للبيانات الثلاثية لقادة روسياوأذربيجانوأرمينيا في 9 نوفمبر 2020 و 11 يناير و 26 نوفمبر 2021. وشددت الخارجية الروسية، على أنها تبقى على اتصال مستمر ووثيق مع باكو ويريفان. وأكد البيان، أن الجانب الروسي، تلقى نداءً من القيادة الأرمنية بطلب للمساعدة في حل الوضع وفقا للاتفاقيات الثنائية القائمة ومن خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ولفتت الوزارة: "نأمل في أن يتم بشكل كامل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه نتيجة للوساطة الروسية لوقف إطلاق النار من الساعة 9.00 بتوقيت موسكو في 13 سبتمبر من هذا العام. ولا نزال كما في السابق، ننطلق من أن جميع النزاعات بين أرمينياوأذربيجان يجب حلها حصرا بالوسائل السياسية والدبلوماسية". وأضافت: "أما بخصوص الحدود، فيجب أن تحل الخلافات في إطار عمل اللجنة الثنائية لترسيم الحدود الأرمينية - الحدود الأذربيجانية".