مسئول أممي يزور الصومال في ظل تصاعد خطر المجاعة و7.8 مليون يعانون موجة جفاف

أعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، سيبدأ اليوم زيارة إلى الصومال للوقوف على الوضع الإنساني هناك خاصة في ظل تصاعد مخاطر المجاعة.
وأشارت المنظمة - في بيان اليوم الخميس في جنيف - إلى أن ما يقرب من نصف سكان الصومال المقدر بحوالي 7.8 مليون شخص يعانون من أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود كما أنهم يستعدون الآن لفشل موسم الأمطار الخامس على التوالي خلال الأشهر المقبلة، لافتا إلى أن مايقدر بمليون صومالي قد نزحوا بسبب الجفاف بينما يواجه أكثر من 213 ألف شخص انعدام الأمن الغذائي الكارثي الذي يهدد حياتهم.
وحذر البيان من خطر وشيك بحدوث المجاعة في الصومال، وذلك إذا فشل إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية واستمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع ولم يحصل الأشخاص الأكثر احتياجا على المساعدة.
وأكد أن مجموعات المساعدة على الأرض تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الأرواح وسبل العيش حيث كانت قد قدمت المساعدة إلى حوالي 5.3 مليون شخص بحلول نهاية يوليو الماضي.
وقال البيان إن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، سيجتمع مع المجتمعات المتضررة والمسؤولين الحكوميين والمنظمات الشريكة كما سيراجع الجهود الجماعية لتكثيف العمليات بشكل عاجل ومناقشة التقدم والتحديات.