تصاعدت التهديدات ضد الحكومة الأمريكية بعد تفتيش منتجع ترامب

حذرت السلطات الفيدرالية من تصاعد التهديدات عبر الإنترنت ضد مسؤولي إنفاذ القانون بعد تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب في مار إيه لاجو ، في فلوريدا الأسبوع الماضي، وفق ذكر موقع ذا فيرج.
أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات الأمن الداخلي الإنذار من خلال نشرة استخبارات مشتركة تم مشاركتها مع مسؤولي إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمحليات في جميع أنحاء البلاد.
في النشرة، قال المسؤولون الفيدراليون إن التهديدات تأتي "بشكل أساسي عبر الإنترنت وعبر منصات متعددة، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات الويب ومنصات مشاركة الفيديو ولوحات الصور" .
يأتي ذلك، في الوقت الذي هاجم فيه ترامب وحلفاؤه الجمهوريون مكتب التحقيقات الفيدرالي، لتنفيذ مذكرة تفتيش في منزل الرئيس السابق في فلوريدا يوم الاثنين الماضي.
استهدف ترامب نفسه مكتب التحقيقات الفيدرالي مرارًا وتكرارًا على منصته لوسائل التواصل الاجتماعي تروث سوشيال، واتهم المسؤولين بلا أساس بزرع الأدلة أو العمل مع الديمقراطيين ل "تلطيخ" سمعة المعارضين من الجمهوريين.
ووقعت حادثة في سينسيناتي بولاية أوهايو الأسبوع الماضي حيث حاول شخص يدعى ريكي شيفر جونيور اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي، ببندقية بعد ثلاثة أيام فقط من تفتيش منتجع مار إيه لاجو.
واستخدم شيفر منصة تروث سوشيال لنشر رسائل تدعو إلى العنف ضد إنفاذ القانون.
وكتب شيفر، يقول في منشور تمت إزالته الآن. "كن أميركيا ، وليس من قادة".
وصلت الاتهامات والتهديدات التي لا أساس لها إلى ذروتها اليوم الاثنين عندما حذر ترامب قناة فوكس نيوز، من أن "الناس غاضبون للغاية مما يحدث".