قالت الدكتورة رشا كمال مدير إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي في وزارة السياحة والآثار، إنّ الإدارة لديها برامج التواصل المجتمعي والوعي الأثري تعمل من خلالها على تصحيح المغالطات، وجرى إطلاق برنامج مخصص لطلاب الجامعات باسم «فكر قبل ما تشير» بخصوص المعلومات المغلوطة. وأضافت خلال على القناة الأولى: "تعرضنا لمسألة بناء الأهرام وهل كان البناة مصريين أم فضائيين، وهل المصري القديم كان يضحي بفتاة في عيد وفاء النيل، بالإضافة إلى الزئبق الأحمر، وصولا إلى أحداث 25 يناير والفيديو الحقيقي والفيديو المغلوط". وتابعت : "نعمل على تعديل سلوكياتهم ومفاهيمهم والتفكير في أي معلومة قبل أن يشاركها عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي"، لافتةً إلى أن النيل عند المصري القديم كان رمز النماء والخير، وكان المصريون القدماء يشعرون بان هناك روح تقف وراء هذه المياه وهي حابي أو جابي. وأوضحت أن المصريين القدماء قسموا السنة إلى 3 فصول، لافتةً إلى أن أمنمحات كان اول ملك مصري يحدد مقياس النيل: "المصريون القدماء قسموا السنة إلى 3 فصول منها فصل الفيضان، الذي كان يمثل الخير والنماء الذي يروي الأرض، وكان أمنمحات الثالث هو أول ملك حدد مقياس النيل، فقد اهتمّ بالزراعة والري".