عبد المعز: المسجد أٌستخدم في عهد النبي لأغراض عدة منها التكافل الاجتماعي

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إلى أن المسجد اُستخدم في عهد النبي لأغراض عدة منها إعلان التكافل الاجتماعي، حيث كان يوجد مكان في المسجد النبوي وهو موجود حتى الآن يسمى أهل الصفة، وهذا المكان كان به أغراض استغنى عنها بعض المسلمين لإخوانهم الفقراء مثل الملابس والطعام وما إلى ذلك.
أول مقر إعلامي.. خالد الجندي: الترفيه كان عن المسلمين من أدوار المسجد
خالد الجندي: السفاهة أن تمنع تكريم آل بيت رسول الله وتتطاول على الأولياء
وأضاف عبدالمعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة «دي ام سي»، مساء الخميس، أنه «يوجد حتى الآن في المسجد النبوي مكان معروف يسمى بأهل الصفة، كان خاص بفقراء المسلمين من الناس الذين لا يستطيعون الكسب والعمل، فكانوا يجلسون في هذا المكان وينفق عليهم».
وتابع أن مسجد رسول الله كان بين ساريتين من بين سواري المسجد، كانوا أحيانا يربطون حبلا، واللي عنده ثوب زيادة بيروح يحطه»، كشكل من أشكال المساعدة للفقراء والمحتاجين.
وأكد الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية " دي إم سي"، المسجد في عهد النبي صلى الله وعليه وسلم لم يقتصر دوره على العبادة فقط بل كانت تقام به كثير من الأنشطة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمصلحة المسلمين، ولهذا المسجد كان دوره الإعلام، وكان المنبر هو أول مقر إعلامي شهدته البشرية في عهد النبي.
بين الشيخ خالد الجندي سبب وصف منكرو تحويل القبلة ب"السفاهه"، مشيرا ألى أن القرآن الكريم وصف منكروا تحويل القبلة بالسفه لوجهين، أن السفيه لا يميز بين ما له وما عليه، ويعدل عن طريق ما ينفعه إلى ما يضره.
وأوضح خالد الجندي، عبر برنامجه لعلهم يفقهون المذاع على قناة "دي ام سي"، أنه إذا كان السفيه لا يعلم قيمة النعمة في الدنيا، كذلك السفيه هو الذي لا يعرف قيمة الخبر الذي يحرم منه الناس بسبب فتاواه».
وتابع خالد الجندي أن بعض الفتاوى أقل ما توصف بأنها سفاهه، ولذلك تقدر تاخد رأس الآية تطبقها على أحوال مماثله، سيقول السفهاء من الناس أموال البنوك حرام، وسيقول السفهاء من الناس أن الطلاق الشفوي واقع، وسيقول السفهاء من الناس أن التجارة في الآثار حلال، موضحا أن كل هذه صور من السفاهات التي نسأل الله عز وجل النجاة منها.
واستطرد خالد الجندي أنه جاءت كلمة السفهاء معرفة ب(ال)، سيقول السفهاء، مقالش سيقول سفهاء من الناس، وفيه اشارة إلى أن كل من يعارض شرع الله بعقله فهو سفيه، مضيفا أن السفاهة هي أن تتكلم عن النبى بتجاوز، السفاهة أنك تمنع تكريم آل بيت رسول الله، السفاهة انك تتطاول على أولياء الله، السفاهة انك توصف محبة الناس لأولياء الله انها شرك.