الحوار.. مصطفى الكاظمي يقدم حلا للأزمة السياسية في العراق

يشهد العراق حالة من الاحتقان السياسي مع اعتصام اتباع التيار الصدري داخل مجلس النواب رفضا لمساعي الإطار التنسيقي لتشكيل حكومة جديدة.

لمواجهة ذلك الاحتقان السياسي في البلاد؛ شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، ضرورة الحوار لإخراج بلاده من أزمتها الحالية بسبب الوضع السياسي.

المؤسسات الحكومية بلا موازنة
ونقلت رئاسة الوزراء العراقي في بيان عن الكاظمي أثناء اجتماع للحكومة قوله إن «التحديات الحالية انعكست على أداء الحكومة وكل مؤسسات الدولة العراقية والتي تعمل بدون موازنة مالية وذلك بسبب الوضع السياسي الحالي».
وأعرب الكاظمي عن أسفه لما يحدث قائلا «ان شعبنا لا يستحق هذا الظرف بل يستحق الأفضل وأن نضحي من أجل الناس والمستقبل» مبينا أن الخلاف السياسي بدأ ينعكس على الواقع الخدمي في الدولة وعليه يجب البحث عن حل.

تصعيد إعلامي وإشاعة الفوضى
ورأى انه بدون الحوار لا يمكن حل الازمة، مبينا أن اللجوء إلى التصعيد الإعلامي و«السوشيال ميديا» وإشاعة الفوضى والإحباط لدى الناس لن يساعد في بناء التجربة الديموقراطية الحديثة في العراق.
ودعا الكتل السياسية الى التعاون مع مجلس الوزراء لإيجاد حل لموضوع الموازنة مبديا استعداد الحكومة للمساعدة والقيام بدورها كسلطة تنفيذية وفق القانون.

الصدر يطالب لحل البرلمان
وبالأمس؛ طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مجلس القضاء الأعلى بحل مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل.
كما دعا الصدر في؛ تغريدة له عبر تويتر؛ رئيس الجمهورية إلى تحديد موعد انتخابات مبكرة "مشروطة".
وذكر الصدر في تغريدة عبر تويتر، "أوجه كلامي للقضاء العراقي الذي ما زلنا نأمل منه الخير على الرغم مما يتعرض له من ضغوطات سياسية وأمنية وتسريبات من هنا وهناك على أن يقوم بحل البرلمان بعد مخالفات دستورية خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل، وتكليف رئيس الجمهورية بتحديد موعد انتخابات مبكرة مشروطة بعدة شروط سنعلن عنها لاحقاً.

اعتصام المنطقة الخضراء
ويعتصم منذ نحو أسبوعين، أنصار التيار الصدري في المنطقة الخضراء، فيما يطالب زعيم التيار مقتدى الصدر بانتخابات برلمانية مبكرة بعد حل مجلس النواب.
وترجع الأزمة السياسية العصيبة التي تعيشها العراق الي ترشيح النائب محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء حيث تم اقتحام المنطقة الخضراء و مجلس النواب من قبل انصار التيار الصدري، احتجاجاً على ذلك الترشيح.

العراق.. لماذا دعا الإطار التنسيقي للتظاهر في بغداد بعد مهلة الصدر؟
الإطار التنسيقي في العراق يطالب بحسم منصب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة